أبواب الوصول إلى الله تعالى
تتعدد أنواع الأرواح في قربها من الله ، يقول أهل الله من العلماء الربانيين : اعلم أن كلٌ له باب للوصول إلى الملك الوهاب ، فهناك :
روح ( قرآنية ) وهي التى تتقرب إلى الله بالقرآن الكريم إمّا فهماً وتدبرا أو قراءةً وحفظا أو تدريسيا.
روح ( متصدقة ) وهي التي تكثر من الصدقات للفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين.
وروح ( متأملة ) وهي التي تكون دائماً في مقام التأمل والتفكر في ملكوت الله ومشاهدة بديع صنعه عز وجل.
روح ( خادمة ) وهي التي تقوم بخدمة الناس
في كل نواحى الحياة ابتغاء مرضاة الله.
روح ( علمية ) وهي التي تهتم بمجالس العلم
ومتابعة الشيوخ والتدوين في الكتب.
وروح ( مادِحة ) وهي التي تعشق الإنشاد والمديح للحضرتين الإلهية والمحمدية.
روح( مُعالِجة ) وهي التي تعالج الناس جسديا وروحيا قربة إلى الله.
روح ( ليلية ) وهي التي تقوم الليل من ذكر ومناجاة وابتهال وتضرع إلى الله.
وروح( معمرة ) وهي التي تقوم بعمارة المساجد بدوام الصلاة فيها واعمارها بالخير دائما.
روح ( مصلِحة ) وهي التي تقوم بالصلح بين الناس وفض المنازعات والخصومات.
١ روح ( صَوّامَة ) وهي التي تجتهد في الصيام
فريضة وسنن قُربةً إلى الواحد الديان.
وروح ( ذاكرة ) وهي التي تتعبد بالأسماء الحسنى والأذكار العامة كالتسبيح والتحميد والتهليل وغيرها.
روح ( مُصلية على خير البرية صل الله عليه وسلم )
شغلها الشاغل هو الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم وتقوم بنشر الصلاة على النبي.
إقرأ أيضا: بنيت المساجد في الأرض ليعبد فيها الله وحده
روح ( مُحِبّة ) وهي التي تتنفس بالمحبة لله رب العالمين وتذوب غراماً وعشقاً وهياماً في كل اللحظات.
وغير ذلك أنواع كثيرة من الأرواح ، ففي الملكوت الأعلى يُقال لكل واحد منا بلقب من هذه الألقاب
( روح محبة أو صوامة أو مُعمرة أو ذاكرة..)
فواظب على الباب الذي أنت فيه لترى أنوار تَجَلِّيه عز وجل.
وهناك من أنعم الله عليهم بالولوج عليه من أبواب متعددة ، نسأل الله أن نكون منهم.