أخطاؤنا في رمضان الأخطاء في الوتر والقنوت
القنوت : هو إسم للدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام ، والقنوت في الوتر محفوظ عن عمر وابن مسعود ـ رضي الله عنهما.
وصيغته : “اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولَّني فيمن تولَّيت ، وبارك لي فيما أعطيت ،
وقِني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يُقْضى عليك ، وإنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ،
تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجا منك إلا إليك”.
تنبيهات :
إن كان المُصلِّي إماماً فيذكر دعاء القنوت بلفظ الجمع فيقول : “اللهم اهدنا ، وعافنا ، وتولنا ، وبارك لنا ، وقِنا” ،
ولا يخص نفسه بالدعاء فيقول : “اللهم اهدني ، وعافني ، وتولني…” إلى آخره. (أفاده الإمام البغوي في شرح السنة : 3/129).
كان الصحابة يزيدون على دعاء القنوت في النصف الثاني من رمضان :
“اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ولا يؤمنون بوعدك ،
وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق”.
وقد يحصل مناسبة عارضة ، فيدعو لها الداعي بما يناسبها ، دون أن يجعله راتباً لا يحيد عنه بحال ،
ومن ذلك دعاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو :
“اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ، ونخلع من يفجرك ،
اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإياك نسعى ونحفِد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجد بالكفار مُلْحِق “.
“الّلهم عذِّب الكفرة الذين يصُدُّون عن سبيلك ، ويُكذبون رسلك ، ويقاتلون أولياءك ، ولا يؤمنون بوعدك ،
وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك ، إله الحق”.
إقرأ أيضا: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ
“اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، وأصلح ذات بينِهم ، وألِّف بين قلوبهم ،
واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة ، وثبِّتهم على ملةِ رسول الله صل الله عليه وسلم ،
وأوزِعهم أن يؤمنوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه ، وانصرهم على عدوِّك وعدوِّهِم إله الحق ، واجعلنا منهم”.