أذكى وأخبث أعداء للإسلام
أبرز 3 فرق عسكرية متعصبة صليبية إرهابية مجرمة في القرون ال 11 ، 12 ، 13.
والذين تزعموا الحملات الصليبية وقاموا بمجازر مروعة في حق المسلمين ،
والذين تمكن المماليك ومن قبلهم الأيوبيين ومن قبلهم الزنكيين بالتصدي لهم ببسالة وإمتياز بفضل الله.
طائفة فرسان المعبد أو فرسان الهيكل (الديوية) ثم الماسونية فيما بعد ،
كُلُّها أسماء لمنظمةٍ واحدة تأسست عام 1119م بحجة حماية الحجاج المسيحين ،
وكانوا يلبسون الزي أبيض ، يتوسطه صليب أحمر ،
من أبرز المعارك التي شاركوا فيها معركة حطين (1187) ، حصار عكا (1190 -1191) ، معركة أرسوف (1191) ،
فتح عكا (1291) والذي كان بمثابة فضيحة لهم في جميع أنحاء أوروبا ،
وبسببه وأسباب أخرى حيث اكتشف أنهم مرتدون عن المسيحية ويعبدون الشيطان ويمارسون السحر ،
فانقلب عليهم الأوروبيون وفي سنة 1307 ، اأعتقل الكثير من أعضاء التنظيم في فرنسا ،
وأكرهوا تحت التعذيب على تقديم إعترافات مختلقة ، لينتهي مصيرهم بالإعدام على المحرقة.
وقام البابا كليمنت الخامس ، بضغط من الملك فيليب ، بحل التنظيم سنة 1312.
ليتحول مع الوقت لتنظيم سري يسمى بالماسونية ما زال إلى يومنا هذا.
فرسان الإسبتارية أو فرسان القديس يوحنا ، فرسان روديس ثم فرسان مالطة :
وقد نشأت من مستشفى أسس في القرن 11 بحجة العناية بالحجاج في الأراضي المقدسة.
وأعيد تكوين الفرقة على أساس عسكري فزادت ثروتها وسطوتها.
رايتهم حمراء عليها صليب أبيض ، وكان الواحد من فرسان المستشفى يلبِس مئزرًا أسودَ اللون ، على كمِّه الأيسر صليب أبيض.
إقرأ أيضا: وقف عمر بن الخطاب أمير المؤمنين على المنبر
بعد هزيمتهم في حطين وسيطرة المسلمين على بيت المقدس 1187 إنتقل الإسبتارية إلى عكا ،
وبعد هزيمتهم المدوية في عكا فروا إلى قبرس 1291 ، ثم إلى رودس 1310 ، ثم عرفوا بفرسان رودس ،
حاصرهم السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1480 ، وانتصر عليهم السلطان سليمان القانوني عام 1522 ،
ومنحهم الإمبراطور شارل الخامس 1530 جزيرة مالطة إلى أن إستولى نابليون على مالطة 1798.
لتتحول اليوم لدولة فرسان مالطة حيث يقع مقرها في العاصمة الإيطالية روما.
فرسان تيوتون طائفة عسكرية دينية ألمانية
تأسست سنة 1190 كمنظمة تمريضية لكنها تحولت إلى نمط فرسان المعبد وفرسان الإسبتارية ،
وشاركت في الحروب الصليبية مثلهم وكان لها مقر في عكا.
إعترف بها البابا سنة 1191 وفي سنة 1198 أقاموا نظاما عسكريا.
أهم مراكزهم كانت في الشام في أنطاكيا وطرابلس سنة 1210 قتل معظم فرسانهم وقوادهم فعزلوا على عكا ،
ودخلوا في منافسة مع فرسان المعبد والإسبتارية الذين كانت مكانتهم أعلى.
وكان فرسان التيوتن يلبسون أزياء بيضاء عليها صليب لاتيني ،
وكان أيضا فتح عكا (1291) بمثابة مسمار كبير في نعشهم.
يقول السلطان الأشرف خليل (رحمه الله)
أما الديوية فما منعهم طارقة ولاجنوية ، وأما الإسبتار فأفناهم سيفنا البتار ،
وأما الزنادقة البنادقة ألقوا بأنفسهم في البحر لما رأو حملاتنا الصادقة.