أربعة دروس في غاية الروعة
أربعة دروس في غاية الروعة !
الدرس الأول :
البيوت عجائب
قد يكون نصيب المرأة الطيبة زوجاً شريرا ً
وقد يكون نصيب الرجل الطيب زوجة شريرة ،
فلا الطيب يقلع عن طيبته
ولا الشرير يقلع عن شره
وتستمر الحياة.
المرأة التي بنى الله لها بيتاً في الجنة
كان زوجها في الأرض يقول: أنا ربكم الأعلى.
صعدت الحيوانات السفينة مع نوح ولم يصعد معه إبنه ، وآمن أولاد لوط وكفرت إمرأته .
الدرس الثاني :
إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك
فلا تتأثر بشرّهم ، لا تدع أحداً يُغيّرك للأسوأ ،
ثق أن الذين لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة
يحترمونك رغما عنهم ولو أبدوا لك عكس ذلك ،
إنما هذه الحدة منهم لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بمدى سوئهم ، والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم ،
قد يرافقونك في دروب الحياة ولكن ثق أنهم لا يحترمونك .
الدرس الثالث :
العشرة الطويلة لا تصنع الصداقات
منذ آلاف السنين والأخشاب ترافق المناشير
والمناجل ترافق السنابل.
لم يكن المنشار يوما صديقا للأخشاب
ولم يكن المنجل يوماً رفيقاً للسنابل ،
وهكذا بعض الذين نعاشرهم مناجل ومناشير
ولكن السنابل بقيت تعطي القمح
والأخشاب استمرت تصبح كراسي وطاولات ،
إذا أُجبرتَ على عشرتهم ابقَ سنبلة
واصنع الخير لا لأنهم أهله بل لأنك أهله .
الدرس الرابع :
إذا أعطاك أحدهم وردة وقال لكَ إزرعها
ستبحث عن مكان يليق بالورد تزرعها فيه.
من الغباء أن تزرع وردة في مزبلة
وبناتكم ورود فانظروا أين تزرعونهن ،
إياكم أن تبحثوا في الخاطبين عن مال
إن كثيراً من القصور التي تشاهدونها ليست إلا قبوراً دُفن فيها نساء أحياء ،
وهن يمتن في اليوم ألف مرّة .
هذه الوردة التي أعطاك الله إياها شتلة صغيرة فزرعتها في تربة الإهتمام ، وسقيتها في ماء المحبة ،
لا تُفرّط بها إلا إذا كان طالبها حديقة .
كل المخاوف تجلب لك الهموم.
إلا الخوف من الله
فإنه يجلب لك أعظم شيء.