قصص منوعة

أربع قصص قصيرة لنتعلم منها وتكون لنا عبرة في حياتنا

أربع قصص قصيرة لنتعلم منها وتكون لنا عبرة في حياتنا

القصة الأولى

يحكى أن إمرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر طبخة السمك ،

وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر ،

فأجابتها بأنها لا تعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها.

فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة).

فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها.

ومغزى القصة : أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل!

القصة الثانية

وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت ،

فأشفق عليها ففقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ،

وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

ومغزى القصة : أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى ،

وقادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين)!

القصة الثالثة

كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء ، و شاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة.

فسأل الأول : ماذا تفعل؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي.

ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة.

ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب.

فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا ، والثاني فنانا ، والثالث صاحب طموح وريادة.

1 3 4 10 1 3 4 10

إقرأ أيضا: أحد المغتربين طلب من صديقه في بلده أن يبحث له عن قطعة أرض

ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة.

القصة الرابعة

إصطحب رجل زوجته لمحل الهدايا ، وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هدية من ذوقك.

شعرت الزوجة بالغيرة بداخلها فاختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها ،

وفي المساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهدية التي اشترتها ،

وقال لها: أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.

أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت هديته أجمل.

إذا آلمك كلام البشر ، فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير ، لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك !

ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر مثلك فليس لديهم سوى ألسنتهم ولا يملكون نفعًا ولا ضرًا ،

فلا تعطِ الأمر أكبر من حجمه وتمتع بالحياة.
بطريقة سهلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?