أصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض ولها 17 أخ

أصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض
ولها 17 أخ

أحدهم من أمها و12 أشقاء وأربع من أبيها ووالدتها متوفية .

نقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ،

رفض الجميع طلبها بحجة عدم جدوى العلاج خسارة المبالغ التي تُصرف.

ورفضت الدولة رحلة العلاج لأنها غير مجدية
الفتاة تشبثت بأخيها من امها .

الشاب متوسط الحال ، لا يملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته ،

فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر ،

وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة مالم يرجع في قراره ،

الشاب أكمل الإجراءات متحملاً لوم إخوانه وغضب زوجته وسافر مع أخته.

وصرف كل ما يملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان .

وعاد الشاب بجثة أخته وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته.

وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية لحين توفر عمل آخر له .

وبعد عدة أشهر اتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة طريف ، شمال المملكة ،

وبشره بأنه ورث مالاً كلالة عبارة عن أرض شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه .

أخذت المعاملة وقتاً طويلا واستلم صك الأرض باع جزء من الأرض واستعاد بيته وكتبه باسم زوجته وبعث لها صك البيت وصك الطلاق .

حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع إليه لكنه رفض وبقية الأرض زرعها واشتغل بتجارة المواشي ،

وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ وفير وتوفيقٍ من رب العالمين.

يقول الشاب :
لحظة احتضار أُختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر .

وتزوج امرأةً صالحة وابتدأ حياته من جديد.

تقول الداعية : أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني اسمها المبارك!

إقرأ أيضا: قالت فتاة بلغت الثلاثين من عمري ولم أتزوج

Exit mobile version