أعجب أحدهم بجارته المتزوجة
أعجب أحدهم بجارته المتزوجة فبدأ بالبحث عن طريقة يصل بها إليها ،
إلى أن صادف يوما خروجه رفقة زوجته وأطفاله إلى أحد البساتين الواقعة على أحد الجبال القريبة للتنزه.
فاقترح على جارته مرافقتهم بعد استئذان زوجها.
وبالفعل وافقت المرأة على مرافقتهم بعد أن اطمأنت بصحبة زوجة الرجل وأطفاله ،
وعند وصولهم إلى أعلى الجبل ، طلب الرجل من أطفاله أخذ الكرة واللعب بعيدا عنهم ،
كما أمر زوجته بقطف القليل من النعناع من بستان لهم يبعد قليلا عن مكان تواجدهم.
وهنا استطاع الرجل الإختلاء بجارته ولم يكن منه إلا أن صارحها عن نواياه الشريرة ،
وطلب منها أن تمكنه من نفسها مقابل مبلغ مالي حدده ب 100 دينار.
صدمت الجارة المسكينة وكانت خائفة ومتوترة نظرا للموقف الذي وقعت فيه ،
إلا أنها فكرت في أن تماطل الرجل قليلا إلى حين عودة زوجته.
فتظاهرت بالرفض نظرا لبساطة المبلغ الذي عرضه عليها.
فضاعف لها المبلغ 200 دينار فرفضت مرة أخرى ، إلى أن أوصل المبلغ إلى 500 دينار ،
لكن الجارة المسكينة تمسكت بالرفض مرة أخرى.
جن جنون الرجل وحاول الاعتداء على الجارة غصبا عنها إلى أن مر بجانبهم راعي غنم ،
سرعان ما هرع إليهما وحال دون وقوع أي مكروه.
ولما استفسر المراة عن سبب اعتداء الرجل عليها سردت على مسمعه كل شيء، و هنا وقعت المفاجأة.
حيث نظر الراعي إلى الرجل مبتسما وقال له : أيها الغبي أتصرف كل هذه الأموال لأجل إمراة!
عليك بحقل النعناع ففيه إمراة عرضت علي نفسها دون مقابل عليك بها؟
العبرة :
من دق باب الناس دقوا بابه ، ومن لاحق عورات الناس فضحه الله بأهله.