أعدائك في الدنيا ليسوا في الخارج إنهم بداخلك
نفسك الأمارة بالسوء :
التي تُحاول إخراجك عن الطريق المستقيم والإبتعاد عن الله وإرتكاب الذنوب في حق نفسك أو في حق من حولك.
السلبية :
تجعلك ترى كل شيء سيء فلا ترى الأشياء الجيدة. ،
فيعتاد عقلك على ذلك ويبحث دائماً عن النقطة السوداء وسط الصفحة البيضاء.
الشكوى :
الشكوى هي كُفر بالنعم ووهم أن حياتك كارثية وأن العالم كله يتآمر ضدك والمصائب تأتي تباعاً.
الخوف :
يتملك قلبك وعقلك ويجعل عقلك الباطن يخلق أسباب دائما لكي تخاف ،
مثل الخوف من المستقبل أو الخوف من الموت أو من فقد شخص عزيز عليك.
الكسل :
تعتاد عليه فلا تستطيع المضي قدماً في حياتك وتحب الراحة فلا تحقق شيء من أحلامك أو طموحاتك وتجد نفسك ميال للنوم والراحة.
إلقاء اللوم :
يُفقدك تماماً تحمل المسؤولية فتعيش في دور الضحية ،
وتتغذى على عطف الآخرين ولا تُحاول حل أي مشكلة في حياتك لأنك تُلقي اللوم على أي شيء ، المهم أنك لست المسؤول.
هؤلاء الأعداء السبب الرئيسي في حزنك وتعبك في الحياة ، لأنك ببساطة تنسى وجود الله ويضعف إيمانك شيئاً فشيئا ،
لأن هذه الأسباب هي عدم ثقة في وجود الله وأنه بجانبك دائماً وتنسى تماماً أن الله أمرك بعدم الخوف والشكوى.
” و إن شكرتم لأزيدنكم “.