أعظم قانون في نهاية العلاقات
أعظم قانون في نهاية العلاقات هو قول الله ولا تنسوا الفضل بينكم
من أدب نهاية العلاقات أن لا تشهر سيفك حيث فتحت قلبك ، وإن لا تعادي أهل ودك وإن انطوى.
وقد قالت العرب : الحر من راعى وداد لحظة!
وكان محمد بن واسع إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول : أحسن إليها فقد كان لنا معها صحبة!
تحول الحب بين الناس وارد وتقلب القلوب يحدث ووصول العلاقات إلى طريق مسدود ممكن ،
ولكن النبلاء ليس لهم حينها إلا أدب القرآن
“فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريح بإحسان”.
الفاقد مجروح ، والزجاج المكسور مؤذ مهما حاولنا لملمته ،
لهذا فإن النأي والمحافظة على مسافة آمنة أسلم للجميع ،
تماما كوضعية الأرض مع الشمس ، لا تقترب منها أكثر كي لا تحترق ،
ولا تبتعد أكثر كي لا تتجمد ، بعيدة بالقدر الذي يمنحها الدفء والإستمرار!
كل فاقد يحتاج قسطا من الوقت للتعافي
شعور الحزن طبيعي ولكن أن تعيشه لا أن يحكمك ،
وشعور الفراغ حتمي ولكن لا تبدأ علاقة جديدة لتسد فراغا.
لا تبحث في الآخرين عن آخرين ، فتظلم نفسك وتظلمهم!
يثير الغيان مشهد الردح بعد إنتهاء العلاقات
الزوجة التي كانت عرضك يوما ، يجب أن تبقى عرضك دوما ،
ولو وقع الطلاق والزوج الذي وضعت رأسك على صدره ، لا توجهي له حربتك.
الصديق الذي ضحكت معه لا تبكيه ، والصديقة التي أطلعتك على مكامن الضعف فيها ،
لا تضغطي لها على هذه المكامن ، ثمة أشخاص من المسموح أن لا يعودوا أحبابا
ولكن من العار أن يصبحوا أعداء!
إقرأ أيضا: أب يوصي ابنه
وقد قرأت عن التعافي كثيرا ، وسمعت قصصا أكثر ،
فما وجدت طريقة أنجح من إقفال جميع الأبواب.
قتل هذا الفضول المقيت بشأن الآخر
لا تسترقوا النّظر ،
لأنكم ستبقون عالقين في هذه العلاقة إلى الأبد!
ارحموا قلوبكم قليلا ، ولا تتفقدوا أماكن لم تعد لكم ،
ولا تبحثوا عن تفاصيل أشخاص صاروا لغيركم
كفوا عن رش الملح على الجرح ، وعن إطعام النار مزيدا من الحطب!
لا تستخدموا الآخرين سلاحا ، لا تحارب أُما بأولادها ، ولا تلوي ذراع أب بأولاده ،
ترفعوا يرحمكم الله!