أغرب خمسة حالات اختفاء في التاريخ
سفينة الأشباح كما يحب للبعض أن يطلق عليها، كانت سفينة تجارية تهيم في مياه المحيط الأطلسي
ووجدت في عام 1872 سليمة تماماً ولم يتم العثور على أي ممن كانوا على متنها،
كما لم يتم إيجاد طوق النجاة بالسفينة، ورغم ذلك أبحرت السفينة وحدها دون أي حادث تتعرض له،
الأمر الغريب أن حمولتها وجدت كاملة والأشياء الثمينة بالكامل بداخلها ما ينفي أية شبهة لتعرضها إلى القرصنة،
السر حتى الآن ما زال غامضاً وقد ظهرت عدة نظريات وتفسيرات لكن كلها لم يجد دليلاً على ما يقول،
فقد أرجع البعض ذلك إلى اختطاف من الكائنات الفضائية،
بينما السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن عاصفة غير متوقعة أو زلزالاً تسبب في تأرجح السفينة بشدة
ما أدى إلى الإجلاء السريع من السفينة ثم غرق الجميع في مياه البحر.
|Joseph Force Crater|
رغم إنه شخصية غير معروفة حالياً، فإن سر اختفاء جوزيف كريتر في عام 1930 صار هوساً وطنياً وقتها،
هو قاضٍ معروف في نيويورك اختفى ليلة 6 أغسطس 1930 لسبب غير مفهوم مع عدد من التفاصيل الغريبة التي تحيط بالقضية،
البعض أرجع الأمر إلى علاقته مع فتاة استعراض في مدينة أتلانتيك سالي لو ريتز،
اختفت هي الأخرى بعد وقت قصير من اختفائه،
التحقيقات وجدت أن صندوق الودائع الخاص به تم تفريغه بالكامل وكذلك تم صرف آلاف الدولارات من حسابه البنكي،
لكن لا يوجد أي دليل على قيام القاضي بالتخطيط لاختفائه.
إقرأ أيضا: حسن الظن بالآخرين
|The Lost Colony|
القضية الأكثر غموضاً من الاختفاء الجماعي لمستعمرة كاملة في جزيرة روانوك،
حيث إنه في عام 1587 قررت مجموعة من 114 شخصاً تأسيس مستعمرة إنكليزية دائمة في الجزيرة،
لكن بعض المناوشات بدأت مع سكان الجزيرة الأصليين من القبائل الهندية القديمة،
لذلك قام الفريق بإرسال قائدهم جون وايت إلى إنكلترا لمساعدة وحمايتهم من أهالي الجزيرة الأصليين،
وعند عودته في عام 1590 وجد جون أنه تم تفكيك المستوطنة بالكامل وأن الـ 114 شخصاً
بجانب الطفلة فيرجينيا داري التي تعتبر أول طفلة تولد في المستعمرة اختفوا بالكامل ولم يتركوا أي أثر سوى كلمة “Croatan”
منحوتة على الشجر وهو اسم جزيرة قريبة، البعض ادعى أنهم قتلوا على أيدي الهنود بينما قال البعض الآخر إنهم ماتوا من الجوع ومن هجمات اللصوص الإسبان على الجزيرة،
لكن النظرية الأكثر شيوعاً أنهم ذهبوا للعيش مع الهنود في أماكنهم الخفية داخل الجزيرة،
وقد ساعد على تأكيد هذه النظرية ظهور بعض الهنود من داخل الجزيرة يتحدثون الإنجليزية.
|Amelia Earhart|
هي الشخص الأكثر شهرة في عداد المفقودين بهذه القائمة، إميليا إيرهارت هي أول طيار أنثى،
نجحت في تحقيق أرقام قياسية عديدة في مجال الطيران في العشرينيات، وفي عام 1937
قررت أن تقوم بإنجاز جديد في رحلة حول العالم ومعها الطيار فريد نونان،
وقرب نهاية الرحلة التي قطعت فيها مسافة 29 ألف ميل، واجهت إيرهارت تغيرات جوية قاسية في جنوب المحيط الهادئ،
وكانت غير قادرة على العثور على الجزيرة الصغيرة التي من المفترض أن تتزود منها بالوقود،
قبل أن تنقطع كل الاتصالات مع الطائرة ولم تظهر إيميليا أو فريد مرة أخرى،
وبدأ البحث عنهما في مسافة 250 ألف كيلو متر في المحيط، لكن لم يتم العثور على حطام الطائرة أو أي جزء منها ولا على أي جثث،
التفسير الأكثر منطقية هو أن الطائرة فقدت الوقود وسقطت في مياه المحيط،
ولكن هناك أقاويل عن تحطم الطائرة على إحدى الجزر غير المأهولة،
ولا تزال هناك نظرية أخرى تقول إن الطائرة تحطمت على جزيرة تحت سيطرة اليابانيين، حيث تم اعتقالهما ثم إعدامهما.
إقرأ أيضا: لماذا لا تجري الأفيال
|Jimmy Hoffa|
رغم سنوات عديدة من التكهنات والتحقيقات، يظل جيمي هوفا في عداد المفقودين،
وتأتي أهمية اختفائه من أهمية شخصيته، فقد كان منظماً لكل القوى العمالية في ذلك الوقت،
وكان رئيس الجمعية العالمية الأخوية لسائقي الشاحنات لسنوات عديدة،
وكان من المقرر أن يجتمع مع اثنين من المافيا في 30 يوليو 1975 في مطعم في ميتشغان،
لكنه اختفى قبل الاجتماع بشكل غامض ومثير، ونظراً لتعاملاته الكثيرة مع الغوغاء ورجال المافيا وعالم الجريمة شك المحققون أنه تم اغتياله،
لكن كان اللغز الأكبر هو أين ذهبت جثته إذا كان اغتيل؟
انتشرت الاحتمالات المروعة، من بينها أنه تم خلط جسمه مع الخرسانة التي تم استخدامها لبناء ملعب نيويورك العملاق لكرة القدم،
أو أنه دفن تحت حمام سباحة ضخم في ميتشغان، أو أنه تم سحقه في مكان سحق السيارات،
لكن كل هذه النظريات لم تكن مدعمة بأية أدلة، وتم الإعلان عن وفاته مقتولاً في عام 1982،
في حين تزال قضيته مفتوحة حتى الآن، وكل بضع سنوات تظهر معلومات جديدة عن مكان وفاته وجثته.