إسلام

أغلبنا يقرأ نهاية كل أسبوع سورة الكهف هل لاحظتم كلمات النهي التسع

أغلبنا يقرأ نهاية كل أسبوع سورة الكهف
هل لاحظتم كلمات النهي التسع ( لا )

ستجعلك تتدبر أكثر.

اللام الأولى :
﴿ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا﴾. (الآية ٢٢)
في نقاشك مع الناس لا تدعي إمتلاك الحقيقة ، ولا تجادل جدالاً عقيماً.

اللام الثانية :
﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴾. (الآية ٢٢)
فيما يُشكل عليك من أمور لا تطلب الفتوى من شخص غابت عنه حقيقة ذاك الشيء أو يرفض الحق.

اللام الثالثة :
﴿ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾الآيتان ٢٣ / ٢٤

وأنت تخطط لا توعِدْ نفسك أو غيرك بعمل شيء في المستقبل دون أن تعلق الأمر على مشيئة الله.

اللام الرابعة :
﴿ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ﴾ الآية ٢٨.

وأنت تسير مع الصالحين لا تصرف نظرك عنهم لغيرهم طمعاً بالدنيا.

اللام الخامسة :
﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾. (الآية ٢٨).

خفف من كل شيء لا يقربك إلى الله ؛ لأنه يشغلك ،

لا تُطِعْ من كان غافلا عن ذكر الله وآثَرَ هواه على طاعة مولاه ، وصار أمره في أعماله ضياعًا وهلاكًا.

اللام السادسة :
﴿فلَا تَسْـَٔألني عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ (الآية ٧٠).

في ممارستك لفضولك المعرفي
لا تستعجل بالسؤال قبل أن تُستكمل لك تفاصيله.

اللام السابعة :
﴿ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ﴾. (الآية ٧٣) تذكر أنهم بشر فلا تحاسبهم على نسيانهم أو ما استُكرهوا عليه.

اللام الثامنة :
﴿ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾. (الآية ٧٣).
لكل شخص قدرة وطاقة إستيعابية فلا تطلب منه ما لا يستطع تحمّله وعمله.

إقرأ أيضا: في ليلة عرسه التي كان يتمناها منذ زمن

اللام التاسعة :
﴿ فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴾.(الآية ٧٦).

لا تكن ثقيلا على من إستنفذت معه كل الأعذار.

بقيت( لام ) أخيرة تُضاف إلى تلك اللاءات التسعة

ألا وهي اللام العاشرة
وهي خاتمة هذه اللامات

ومِسْكُها في آخر آية من آيات سورة الكهف

1 3 4 10 1 3 4 10

( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (110)

فإن كانت اللامات التسعة تعتني بتربية المؤمن وتوجيهاته الإيمانية مع من حوله من الناس ،

فإن اللام العاشرة جاءت وخُصت علاقة عمل المؤمن بمدى إخلاصه لربه.

لتشترط قبول العمل الصالح بألا يراد به إلا وجه الله وحده لا شريك له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?