أكثر إمرأة في التاريخ تحملت إبتلاءات
هي السيدة زينب بنت الإمام علي رضي الله عنهما :
عندما كان عمرها 5 سنوات مات جدها رسول الله صل الله عليه وسلم.
عندما كان عمرها 5 سنين و 6 شهور ماتت أمها فاطمة الزهراء ، يعني لم ترى أمها إلا خمس سنوات.
وعندما كان عمرها 35 سنة رأت إستشهاد أبيها الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه.
بعد ذلك بفترة قليلة رأت إستشهاد أخيها الإمام الحسن مقتولا بالسم. ،
عندما بدأت موقعة كربلاء رأت أمام عينيها مقتل ولديها ( عون الأكبر ومحمد ).
رأت أمامها مقتل أخيها الإمام الحسين وشاهدت فصل رأسه عن جسده.
رأت مقتل أبناء أخيها الحسين وكان أصغرهم ( عبد الله ) حيث كان طفل رضيع قتلوه بسهم في رقبته.
رَأت أمام عينيها مقتل أبناء الإمام علي وهم أخوة الحسين من غير السيدة فاطمة ،
رأت أمام عينيها مقتل 73 فرد من أهل البيت الكرام يقتلون أسوء قتل في التاريخ.
ليس هذا فحسب فحينما إنتهت المعركة المؤلمة قيدوا السيدة زينب بالحبال في يديها ،
وساقوها مع بنات أخيها الحسين ( فاطمة النبوية وسكينة وحورية ) إلى قصر يزيد في دمشق.
وكل هذا والسيدة زينب في ثبات شديد وقوة إيمان كالجبال لا تجزع أبدا ،
راضية بقضاء الله وقدره ، حقا إنها الطاهرة زينب رئيسة الديوان.
فسلام الله عليك يا سيدة النساء وعلى آل بيتك الكرام ولقد تشرفت بكم جنة الفردوس الأعلى.