ألفونسو جيشي يقهر الإنس والجن وسيهزم حتى ملائكة السماء.
وقف القائد ألفونسو السادس الذي غَرَّته قوة جيوشه والتي تخطت ال ٨٠ ألف جندي
وقال : لو عندي سفن كافية لعبرت البحر وقاتلت العرب على أرضهم ،
فإن لدي جيش يقهر الإنس والجن ، وسيهزم حتى ملائكة السماء!.
وعندما بلغ ذلك إلى القائد المسلم يوسف بن تاشفين.
أرسل إليه قائلا : من أمير المسلمين يوسف بن تاشفين إلى ألفونسو السادس :
بلغنا أنك دعوت أن يكون لك سفن تعبر بها إلينا!
فلا تكلف نفسك العناء ، فنحن سنعبر إليك حتى تعلم عاقبة دعائك ، وإني أعرض عليك إما الإسلام ،
أو الجزيه عن يدٍ وأنت صاغر ، وإلا فهي الحرب وإني أمهلك ثلاث أيام ولك ما تختار.
وعبر يوسف بن تاشفين بجيش تعداده ٢٥ ألف فقط.
ووقعت معركة الزلاقة : فسحقهم المسلمون وأبادوهم حتى أنه لم يبق من جيش ألفونسو إلا ٥٠٠ جندي.
وأصيب القائد ألفونسو في هذه المعركة ، وقطع المسلمون رجله ليموت بعدها بفترة كمدا وغما وغيظا وحسرة بعد أن قتل المرابطون إبنه.