ألقاب لا يجوز التسمي بها
عاشقة الفجر ، عاشقة الرحمن ، وعاشقة الرسول ، عاشقة المرسلين ، عاشق الشهادة ، عاشق الجنة ، وعاشق القرآن ، عاشق المدينة ، وعاشق مكة.
لفظ العشق لا يُطلق في حق الله تعالى ، ولا على رسوله صل الله عليه وسلم لعِدّة أسباب ؛ منها :
️ أن التعبير الوارد في الكتاب والسنة ورد وعُبِّر عنه بـ ” الحب ” كقوله تعالى : ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )
وقوله صل الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. رواه البخاري ومسلم.
والحاصل ، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية.
أن لفظ ” العِشق ” لا يعرف في كلام العرب إلا فيما يُرغب في نكاحه.
قال ابن الجوزي رحمه الله : العشق عند أهل اللغة لا يكون إلا لما ينكح.
ويجب صون اسم الله تعالى واسم رسوله صل الله عليه وسلم عنهما وتنزيههما أن يقرنا بمثلها.
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف ،
كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به ، كالعبادة والإنابة والإخبات ،
ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.
وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى : يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
️كذلك العِشْق لا يدخل في المحبوبات الشرعية ( الجنة – الشهادة – مكة ) ، والوارد في نصوص الكتاب والسنة هو : الْحُبّ والمحبة.
كما قال النبي صل الله عليه وسلم في حق مكة : ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقوله : أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.