إسلام

أنا يوسف وهذا أخي

لم يقل أنا عزيز مصر ، بل ذكر إسمه خالياً من أي صفة.

صاحب النفس الرفيعة ، ﻻ يلتفت إلى المناصب ولا الرتب.

تكرر القميص في قصة يوسُف -عليه السلام- ٣ مرّات :

فكان سبباً للحزن ،
ودليلاً للبراءه ،
وبشارة فرح.

فما قد يحزنك يوماً ، قد يكون سروراً لك غدا.

“وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ”

سمعوا كلمة ذئب فاستخدموها في الحيلة ،
فلا تبيّن السّهم القاتل في توجيهاتك التربوية.

“هِيَ راوَدَتني عَن نَفسي”

الأبرياء لغتهم هادئة واثقة
تُغنيهِم عن الحَلف ورَفع الصوت ومُحاولات الإقناع!

“وقد أحسَن بي إذ أخرَجَني منَ السّجن”

ذكر يوسُف السّجن ،
ولم يذكر البِئر ، حتى لا يخجل إخوته.

القدوات يترفعون عن الإنتقام وتصفية الحسابات.

“اذهَبوا فتحسّسوا من يوسُف وأخيه”

فقده طفلاً قبل سنين ويطلب البحث عنه!

إذا حدثوك عن الإحتمالات العقلية ، فحدّثهم عن الثقة بالله.

“ﻗُﻠﻦَ ﺣﺎﺵَ ﻟﻠﻪِ ﻣﺎ عَلِمنا ﻋﻠﻴﻪِ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ”
ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ ﻳﺴﺎﻧﺪﻙ ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ.

“إذ قالوا لَيوسُفُ وأخوهُ أحبُّ إلى أبينا منّا”
لم يحسدوه على المال!
عطايا القلب أثمن من عطايا اليد!

وَاستَبَقا البَاب”
قَد تَسيران في درب وَاحد ،لكِن النّوايَا مُختلِفة !

“أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه”
لم يقل : الزنا! عفّ لسانه أيضا!

“فأرسِل مَعَنا أخانا”
كانت لهم مصلحه فقالوا : “أخانا”

1 3 4 10 1 3 4 10

وعندما إنتهت قالوا : “ابنك”
“إنَّ ابنَكَ سَرق”

يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثيرين.

إقرأ أيضا: ونحن صغار سمعنا قوله تعالى ويل للمطففين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?