أنواع القراءة
أنواع القراءة
العيون هي الحاسة التي يستخدمها الإنسان في القراءة ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أنها الوسيلة الوحيدة وفيما يلي ،
ولتوضيح هذا الأمر سنوضح لكم كافة الطرق والأنواع التي من الممكن أن يقرأ بها الإنسان.
أولا : القراءة الصامتة
هي قراءة تعتمد على العيون ولا يخرج فيها أي صوت لا مرتفع ولا منخفض ،
حتى أن القارئ لا يقوم بتحريك شفتيه عند القراءة الصامتة.
وهذا النوع من القراءة يستخدم في العديد من المراحل التعليمية المختلفة ولكن هذا بنسب متباينة.
ثانيا : القراءة الجهرية
هذا النوع من القراءة تقوم على نطق الحروف وإخراجها بشكل صحيح من مخارجها المطلوبة ،
والتي من المتطلب أن تكون خالية من الأخطاء ولابد أن تكون بصوت مرتفع لكي يتم التعبير عن المعاني التي يتم قراءتها.
ثالثا : قراءة الإستماع :
هذا النوع من القراءة يعتمد بدرجة كبيرة على عملية السمع ويستخدم هذا النوع من القراءة في كافة المراحل التعليمية ،
باستثناء المرحلة الإبتدائية وهي من الأنواع المميزة التي تملك الكثير من الأهميات.
رابعا : القراءة السريعة
يعد هذا النوع من القراءة من الأساليب المتبعة لتحسين معدلات القراءة بشكل كبير جدا ،
كما تدعم الفهم والحفظ بشكل كبير جدا ، ويكون هذا النوع من القراءة ممكن ومتاح عند التقليل من مدة وقفات العين وثباتها.
خامسا : القراءة المتأنية
هذا النوع من القراءة يهدف إلى أخذ العديد من التفاصيل وذلك بهدف الحصول على صورة كاملة لكل ما يشير إليه ،
والتي تختلف بشكل كبير عن القراءة السريعة وتعتمد على إستيعاب النص بشكل متأني.
سادسا : القراءة التحليلية
يمثل هذا النوع من القراءة التعامل مع الكتاب بشكل كامل وكلي والخروج منه بكافة الأساليب الإستنتاجية والإستقرائية الممكنة ،
وهي من قراءات الفهم العميق للمحتوى الذي تتم قراءته أيا كان.