أهم الوصايا التي عليك إتباعها لتنعم بحياة سعيدة
لا تسمح لأي كان في هذا العالم أن يفقدك ثقتك بنفسك ،
لأنه إن فعل فقد إنتصر وفاز عليك وحطمك من الداخل ، فأنت بدون ثقتك بنفسك مثل حصان بلا حدوة ، لن يفوز أبدا.
في حياتك ستمر عليك مواقف تختبر فيها قدرتك على الصمود في وجه الأعاصير والبراكين ؛
ستهتز ، ستتلوى يدك ، ستنزف جراحك وجعا ولكن كن صامدا ، قويا ، وحينها ستغادر كل المشاكل والأعاصير حقولك الواسعة.
قمة الإنتصار الحقيقي أن تحقق ما آمنت به وقال لك الآخرون إن تحقيقه مستحيل.
الناس الذين يتذكرون أحداث الماضي المؤلمة ويعيشون لحظاته المريرة ،
لن يستمتعوا بجمال حاضرهم أبدا ، لأنهم لم يتحرروا من الألم والمرارة بعد.
في بداية كل يوم جديد لا تنتظر أن يبتسم لك الآخرون ، بل إبدأ أنت بالابتسامة لهم وسيبادلونك إياها ،
وحين تعتاد على المبادرة فسيتعلم منك الآخرون كيف يعشقون الإبتسام.
حين تقول نعم في الوقت نفسه الذي ترغب فيه قول لا ، فاعلم أنك ستعيش ضغطا نفسيا مروعا فيما بعد.
أي تغيير يبدأ من الخارج فهو عبث ومضيعة لكل جهد يقول تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،
لذا من خلقها هو أعلم بحقيقتها ، فابدأ رحلة تغييرك من داخلك أنت.
حين يكون واقعك أرحم من حلمك فأنت حتما تقف على أعتاب البدايات ، لكنك لم تحرك قدميك مطلقا.
من يحكم إغلاق نوافذه قبل هبوب العاصفة فهو ليس في حاجة لأن يبقى متيقظا عند وصولها.
إقرأ أيضا: زوجتي لا تعمل
من تحت الحطام ستجد برعما صغيرا يحاول أن يشق طريقه نحو الضياء وسينجح تماما ،
مثل شخص يائس يعلوه الحطام لكن روحه ترنو نحو ضياء الأمل ، ولذلك سينهض يوما.
لا تسمح لأحدهم بالتقليل من شأنك ولا باغتيال أحلامك ولا بإرغامك على الإنحناء والتوسل ،
فأنت حين أتيت للعالم لم يكن ثمة قيود إستعباد تحيط بعنقك.
ترميم الأسقف الهشة يؤخر سقوطها قليلا ، لكنه لن يكون قادرا على منعها من الإنهيار.
إن كنت تلوم ظروفك وأهلك بسبب فشلك وعدم تحقيقك أهدافك فتوقف الآن ، لأنك لن تحقق أي فائدة ،
وابدأ في مواجهة نفسك وإعادة تقييم ذاتك من جديد ، فأنت وحدك من بعد الله تعالى من تصنع نجاحك أو فشلك.
السعادة ليست ببيت ملك ولا برصيد بنكي ولا بأسفار خارجية ،
السعادة ينبوع يتدفق من داخلك أنت حيث الأنس بقرب الله والإحساس برضاه ورحمته عليك.
الأشخاص السلبيين بحياتك سيحاولون سحب قاربك لشواطئهم الشائكة وتحطيم مجاذيفه.