قصص منوعة

أيام الحر الشديدة هذه الأيام تذكرنا بقصة أصحاب الأيكة

أيام الحر الشديدة هذه الأيام تذكرنا بقصة أصحاب الأيكة ، قوم شعيب ،

وقد أخذهم “عذاب يوْم الظُّلَّة”، الذي قال عنه اللّه تعالى : “إنّه كان عذابَ يوْمٍ عظيم”.

ربنا سبحانه وتعالى أرسل عليهم حرًّا شديدًا.، وشمسًا ملتهبة ،

ألهبت بيوتهم وشوارعهم ولم ينتفعوا يومئذٍ بظل ، وكانوا يشربون الماء ولا يرتوون.

حتّى أنهم كانوا يحفرون السراديب ويدخلون فيها رجاء الظل فتتحول عليهم حرّا محرقًا ،

وكانوا يهربون في الصّحراء ويدخلون الجحور والكهوف ،

حتى أنّ الواحد منهم يرى فيه السّبُع ينتظره ليفترسه فيدخل رغم ذلك!

حتّى جاء اليوم الموعود ، يوم الظلّة ، فأرسل اللّه إليهم سحابة ظللت عليهم ، فاستحسنوا بردها ،

فأخذ ينادي بعضهم بعضًا ، حتّى إذا تكاملوا تحتها ، أمطرت عليهم نارًا!

لماذا كل هذا؟ ، وما هو الذنب العظيم الذي اقترفوه لهذا العذاب المؤلم!

ربنا سبحانه وتعالى يصف لنا دعوة شعيب عليه السّلام لهم فيقول :

“أوْفو الكيْل ولا تكونوا من المُخْسرين * وَزِنُوا بالقسطاس المستقيم * ولا تبخسوا النّاس أشياءهم ولا تعْثوا في الأرض مفسدين”.

كانوا يأكلون أموال النّاس بالباطل!

سرقة في الميزان ، وإنقاص في الكيل ، وغشٌ ونهب

فسبحان اللّه! كمّا ظنوا أنّ ذلك يغنيهم ، عذّبهم اللّه بما ظنّوه نجاةً وملاذًا لهم ، (يوم الظلة)!

إقرأ أيضا: خذ أوامر الله بقوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?