أيهما أفضل صلة الرحم مع الأقارب والأصدقاء أم الإبتعاد بسبب طاقتهم السلبية والحفاظ على طاقتنا.
مما لا شك فيه أن المحيط السلبي يؤثر علينا وعلى أفكارنا بسبب الطاقة السلبية والأحاديث المتشائمة والشكوى والغيبة والنميمة ،
وهذا يُشكل مشكلة كبيرة لكل شخص يبحث عن الوعي والسلام الداخلي ،
ويجد نفسه قد أصبح لا يطيق مثل هذه الأحاديث والجلسات السلبية الذي كان جزءاً منها يوماً من الأيام ،
فيعتزل المحيط تماماً وهذا حل عملي جداً في البداية ،
ولكن صلة الرحم مهمة جداً لتوطيد العلاقات والحفاظ على الترابطات الأسرية والإجتماعية
فما الحل وأيهما أصح؟!
الحل هو التقبل والتناغم والتحكم في المشاعر وتغيير الإستجابات ،
وجميعها صفات ومهارات يجب أن تتوفر في كل إنسان واعي يبحث عن الوعي المطلق.
الحل هو الإعتزال قليلا في البداية والإستمرار في التطور والترقي ،
حتى نستطيع الوصول لمرحلة متقدمة من القوة الطاقية التي تعمل كدرع حامي من الطاقات المحيطة.
ومهما بلغت السلبية من حولك أنت في حالة ( صفر تفاعُل )
الحل هو الوصول لمهارة التقبل لتستطيع إستيعاب الأشخاص السلبية وتقبل مرحلتهم ووعيهم كما كنت أنت يوما ما قبل أن تعرف طريق الوعي.
الحل هو الإرتقاء حتى تصل إلى مرحلة من التحكم في إستجاباتك ويكون لديك المهارة الكافية لعدم التأثر ،
والحفاظ على طاقتك مهما حدث ،
وبدلاً من التأثر بالمُحيط تكون أنت المؤثر بقوة طاقتك الإيجابية.
تكون أنت الأقوى حضوراً في أي مكان تدخله.
الحل بداخلك أنت وليس في المُحيط
فنحن لا نستطيع التخلص من المحيط من حولنا ،
ولكن يمكننا التناغم بكل وعي وسهولة ويسر.