إذا أردتي الفوز في لعبة الحياة الزوجية عليك أولا أن تتقني قواعد اللعبة :
الرجل ليس كالمرأة ، فله طباع وعاطفة وتفكير يختلف تماما عن طباعك وتفكيرك وعاطفتك.
الرجل ليس طفلك ، فلا تدلليه كثيرا وتتحملي عنه كل مسؤلياته ، قومي بدورك ودعيه يقوم بدوره أيضا.
أسهل طريقة لقلب الرجل هي تقديره ومدحه ، والثناء على جهوده من أجل أسرته.
إذا أردتي خسارة رجل فانتقديه وأشعريه بأنه أسوأ رجل في العالم.
لن يعاملك الرجل كطفلته المدللة ، فاتركي من عقلك تلك الخزعبلات العاطفية النادرة الوجود.
ينفر الرجل من المرأة الثرثارة السطحية التافهة ، التي تكثر الشكوى ولا ترضى مهما فعل.
الرجل تركيزه محدود لا يتذكر التفاصيل ، فلا تبتأسي كثيرا حينما ينسى هديتك وعيد ميلادك وكل مناسبة خاصة!
إذا ركزتي مع كل تصرفاته حتما ستنهاري ، فالرجال يحتاجون منك إلى طول البال ومزيد من التجاهل وكثير من التغافل!
لا تدققي كثيرا في كلامه الجارح لك وقت غضبه ،
لأنه إنتقامي فقد يؤذيك بكلمات قوية جارحة ، ولكنه حتما لا يقصدها والأغرب أنه قد ينسى ما قاله لاحقا!
نقطة ضعف الرجل : أبناؤه ، عمله ، وقوة شخصيتك.
بعض الرجال تملكينهم بقوتك والبعض الآخر تملكينهم بضعفك الأنثوي ، ففرقي جيدا بين النوعين!
من المؤسف أن يعاملك الرجل كتلميذ بليد يستحق العقاب ويعاقبك من وقت لآخر على أتفه المواقف ،
ولكن الأبشع أن ترضي أنتي بذلك الوضع ، إفهمي جيدا أنكي شريكته ولستي تلميذته!
قد يهينك ويضربك الرجل في بداية الزواج ليقيس رد فعلك على تصرفاته ،
فإذا وجدك خانعة ضعيفة ، فانتظري ما يسوءك طول حياتك.
يبكي الرجل أمام المرأة لسببين إما لأنه نادم ، وإما لأنه يمكر بك!
إقرأ أيضا: الحياة علمتني
قد يوهمك بأنه محسود ومسحور وراكبه مائة شيطان ، فقط لينجو من العقاب إذا ارتكب جريمة في حقك!
الرجل إما يهرب من المشاكل وإما يتصادم بشكل عدواني وإما يستخف بأي مشكلة ويعدّيها سريعا دون حسم ،
فاعرفي مع أي الرجال تتعاملين حتى لا تنهاري سريعا!
من الأسهل لكي أن تفهمي شخصية زوجك حتى تتأقلمي على عيوبه أو تستخدمين مفتاحه الصحيح.
دموعك لن تحل مشاكلك ، وشكواك لن تحل مشاكلك ، وصدامك المباشر لن يحل مشاكلك ،
بإمكانك أن تدخلي كل القلوب بذكائك الأنثوي وتفكيرك الصحيح ، فاستخدمي عقلك أولا!
مع الرجال لابد أن تتقمصي كل الأدوار : دور الزوجة والصديقة والحبيبة والأخت والأم ،
كل دور حسب موقفه المناسب.
أقول لكِ سر : المرأة قادرة على لعب كل الأدوار فلا تتحججي!
ذلك الفستان الذي ترغبين فيه كثيرا وتؤجلين شراءه كل عام حتى توفري ثمنه للأبناء والبيت ولزوجك ،
ستفاجئين غدا أن جميعهم ينعمون برفاهيات لا داعي لها وأنت ما زلت تتمنين شراء الفستان من أجلهم!