إذا كنت تعتقد أن حياتك البائسة إبتلاء من الله

إذا كنت تعتقد أن حياتك البائسة إبتلاء من الله فأنت لا تعرف عن الله الحق شيئا ،

فالإبتلاء يأتي بالنعم والخيرات لإختبارك كيف ترى النعم وتشكر وتمتن.

وإذا جاء بالمصائب فيأتي بمصائب عابرة لتطهيرك وصحوتك ،

لا يأتي الإبتلاء بحياة كاملة ومصير مغلق.

” لا يكلف الله نفساً إلا وسعها “

أي قدرتها وسعتها التي تتلخص في التغلب على النفس الزائفة وفهم حقيقة الروح ،

والباقي بيد الله القادر على ما لا تقدر عليه.

فليس مطلوب منك إلا تحسين داخلك فتتغير حياتك ، وكل ألم مزمن بحياتك ليس إلا بما كسبت أيديكم وفقد إيمانكم.

” لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت “

كلما ترتقي وتسعى وتتطور تكسب السلام والسعادة والوفرة.

كلما تيأس وتستسلم ويملأك الخوف تكتسب الألم والبؤس.

الكون بين يديك ومن وعدك يقول للشيء كن فيكون ،

ميزان حساس وإستحقاق وليس للإنسان إلا ما سعى.

فلابد أن تطرد فكرة أن الحياة لا تتغير وأنت مكتوب عليك الدمار.

لا يا عزيزى فهذا خاطىء تماما ، تستطيع تغيير حياتك ومحيطك وعلاقاتك 180 درجة ،

فقط إسعى لذلك بكل كيانك وابتعد عن أي فكرة سلبية تطاردك.

لا تستسلم أبدا لهذه الحياة وقرر أن تعيش حياة مختلفة ،

ثم إنطلق ولا تتوقف عن السعي والتغيير والتطور.

وتأكد أن الكون بكامله سوف يسخر من أجلك
فلا يضيع الله أجر من أحسن عملا.

إقرأ أيضا: القاضي الأمريكي المعروف للجميع في العدالة الجنائية المتناهية

Exit mobile version