إمرأة لا تنسى

إمرأة لا تنسى

هل تعلمون من هي المرأة التي لن ينساها الرجُل أبداً!

قد يُحبُ الرجُل أكثر من مرة في حياتِه
وقد يُقابل أكثر من إمرأة ، وربما تزوج أكثر. من مرة ،

لكن هُناك دوما إمرأة لم ولن ينساها الرجُل مهما حدث حتى ولو إنتهت علاقتَه معها بالإنفصال ،

فهي دائما في عقلِهِ وفكرِهِ وذكرياتهِ وكم يتمنى لو عادت بين يديهِ مرةً أُخرى كي لا يُفرطَ فيها أبداً ،

وفي الغالب نجد بعضَ الرجال لم يشعُر بقيمة هذهِ المرأة إلا بعدَ فُقدانِها.

من هي هذه المرأة ؟

المرأة القنوُعة
فهي دوماً راضية بإمكانياتِ الزوج ، ولا تستاء أبداً من ضعفِ قُدرتِهِ المالية في حالِ تدهورها ،

فلا تُثقل عليه بمطالِبها ، بل تُشعِرهُ أنها داعمة له في الأزمات ، وتكون هي المُخطِط له.

المرأة الحكيمة
وهي التي تُحسنَ التصرُف ولا تتسرع في الحُكمِ على الأُمور حتى وإن إِنفعلت ،

إلتزمت الصمت والهدوء ، لأنها لا تأخُذَ قراراًِ حتى تهدأ.

المرأة الحنونة
التي يشعُر في حُضنها بالأمان ، ويتحدى بحنانها كل ما يُقابِلُه من الصِعابِ والمشاكِل ،

فالهمُّ الكبير ، باتَ صغيراً بلمسةِ صِدقٍ منها وبشمهِ رحيقَ نفسِها وعِطرها الفوّاح.

المرأة الأُنثى
نعم فأنا أقصِدُ ذلك ، وأعني الأُنثى بحق التي تتجلى فيها صِفاتَ الأُنوثة ،

فهي رقيقة ناعمة مُرهفةَ الحِسِ والمشاعِر ، لا تترجّل بلْ تفتخِر بِأُنوثتها.

المرأة الصبُورة
التي تتحمَلهُ أولاً عندَ عِنادِه وإنفعالِه ، وتتحمل معهُ تقلُبات الحياة ،

فهي تستطيع أن تمتصَ غضبَهُ بِكلماتِها الرقيقة تُخرِجُهُ من الإنفعال لحالة من الهُدوء ، فهي التي تَفهم صمتَهُ وكلامَهُ.

المرأة الطيبة المُتسامِحة
فهي التي تُقدِر قيمة إعتذار الرجُل لها ، لا تحمِل الحِقد والضغينة ،

فهي تَغفِر وتَصفح وتَملِك قلباً نقياً ، يجعلُها تَصفى سريعاً لمن أساءَ إليها.

إقرأ أيضا: حقائق في صف الأنثى

Exit mobile version