إنها الصلاة
أوصى الله عيسى عليه السلام بالصلاة وهو في المهد صبيا.
لكم أن تتخيلوا وليدا يقول : وأوصاني بالصلاة.
إشارة قوية من القرآن على أهميتها
” إنها الصلاة “
لما نهى شعيب عليه السلام قومه عن الشرك وعن الفساد الإقتصادي “قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك.
أرأيت بم يُعرف المصلحون؟
وماذا يعظِّمون؟!
” إنها الصلاة “
يترك إبراهيم عليه السلام أهله في صحراء قاحلة ، ثم يقول :
“ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة”
“إنها الصلاة “
يأتي موسى عليه السلام لموعدٍ لا تتخيل العقولُ عظمته ، فيتلقى أعظمَ أمرين :
“إنني أنا اللّٰه لا إله إلا أنا فـاعبدني ، وأقم الصلاة لذكري”
“إنها الصلاة “
ما أجل هذا الوحي!
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلةً وأقيموا الصلاة”!
“إنها الصلاة “
أين جاءت بشرى الولد لزكريا عليه السلام بعد أن بلغ من الكبر عتيّا؟!
فنادته الملائكة وهو قائمٌ (يصلي) في المحراب ، قائمٌ يصلي!
” إنها الصلاة “
ليتنا نهتم بتعليمها لذريتنا وصغارهم كما نهتم بصحتهم وتعليمهم ، إن لم يكن أكثر من ذلك ،
طالما نحن نحبهم ونخاف عليهم من الهواء الطائر!