الأصل التاريخي لعيد الحب
أصل هذا العيد مبني على عدة روايات
تقول الرواية الأولى :
إن قسيسا يدعى فالنتاين كان يعيش في القرن الثالث الميلادي ،
تحت حكم إمبراطور وثني يدعى كلاوديس الثاني ، وفي 14/2/270م أُعدِمَ هذا القسيس لأنه كان يدعو إلى النصرانية فصبر عليها ، فصار هذا اليوم تخليدا لذكراه.
والرواية الثانية :
وجد الإمبراطور قدرة المحاربين غير المتزوجين على الحرب أكبر من المتزوجين فمنعهم من الزواج ،
إلا أن القسيس ظل يعقد الزيجات سرا ، فاكتشفوا أمره ، فسجن ، ثم تعرف إلى إبنة السجان وهو في السجن ،
وكانت مريضة ، فوقع في حبها ، وقبل إعدامه أرسل لها بطاقة ، من المخلص فالنتاين.
الرواية الثالثة :
هذا العيد من أعياد الروم الوثنيين ، وهو عندهم تعبير عن المفهوم الوثني للحب الإلهي ،
وهو مبني على أساطير حتى عند الروم أنفسهم ، ولهم فيه شعائر خاصة.
الرواية الرابعة :
فالنتاين هذا هو أحد ضحايا تعذيب بعض الأباطرة ، فلما مات بنوا له كنيسة تخليدا له ،
فلما إعتنق الروم النصرانية أبقوا على إحتفالهم بعيدهم السابق ،
ولكنهم غيروا مفهومه الوثني من الحب الإلهي إلى مفهوم آخر يعبر عنه بـ “شهداء الحب”
مُمَثَّلًا بالقسيس فالنتاين الداعية إلى الحب والسلام بزعمهم.
وسُمِيَّ أيضا بعيد العشاق واعتبر القسيس فالنتاين شفيع العشاق وراعيهم.
أخي المبارك أختي المباركة :
أيا كانت الرواية لهذا العيد ، فهو من الأعياد الوثنية التي تدعو للعهر والفحش والزنا والفجور ،
إحذروا أن تتشبهوا بهؤلاء فقد جاء في الحديث الصحيح.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ
صحيح أبي داود / الألباني.