مقالات منوعة

الأغاني والموسيقى فتنة الزمان

الأغاني والموسيقى فتنة الزمان ، أضرارها لا تعد ولا تحصى سواء على صحة الإنسان الجسدية أو الروحية.

فمن أضرارها على الصحة الجسدية : تؤثر على الدماغ بشكل سبلي لا إيجابيات فيه.

تضعف الذاكرة.

تفرز مستويات عالية من ” الدوبامين” المسؤول عن المتعة ،

مما يؤثر على إتخاذ القرارات المنطقية والتفكير الصحيح وقلة نشاط الدماغ.

بإلاضافة إلى أن الموسيقى العالية جدا تجعل الجسم في حالة من التأهب ،

فيفرز الجسم مادة ” الكورتيزون ” مما يسبب ألم جسدي ، فيضطر الجسم لإفراز ” الإندورفينات ” ،

مواد مُخدرة تقوم بتخدير ذالك الألم ،
ومسؤولة عن الشعور بحالة من النشوة ، كتلك التي يشعر بها مدمن المخدرات.

أضرارها على قلب الإنسان ، أي الروح وصحته الروحية :

قد قلنا سابقاً إن القلب كالوعاء ، يتغذى إما على نور الوحي أو فسق البشر ،

تلك الأغاني والإيقاعات تُدغدغ المشاعر ، تهيج الشعور ،

تجوب بك في غيوم أحلام اليقظة التي ستضيع عمرك ، مليئة بالحزن وحب العُزلة ،

والطعن في الناس وأنهم ذئاب يريدون ذُلّك وأنت بريء ، والغدر والخيانة ، والحياة السوداء.

تملأ القلب فلا يستطيع إستيعاب شيء آخر ،
فلا يستشعر الإنسان القرآن حين يتلى ،

ولا يخشع لذكر الله ولا يتحرك قلبه ، يصلي كأنه لا يصلي ، لا يتأثر بالمواعظ.

وهكذا هلاك يتبعه هلاك.

إقرأ أيضا: الكثير يقول قم بخداع عقلك الباطن وراوغه

طريقك في سجن إدمان الحرام ” الإباحية نموذجاً “.

علاجها الإقلاع عنها فورا ، ومسحها نهائيا ،
وبدون تفكير حتى ، نعم قد تضعف وتقع ولكن اثبت ،

والله ستتغير حياتك ، وتجد ذنوبا لا تستطيع تركها ، قد تركتها بمجرد تركك للأغاني.

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?