الأنثى من أجمل ما كتب عائض القرني عن الأنثى
لا تتحدى صبر اﻷنثى
فمن إستطاعت أن تحتمل
نزع جنين من أحشائها ،
وهزمت ألم المخاض
قادرة على أن تنزعك من قلبها
وتحتمل فقدك بنفس الصبر ،
لِذا تعلموا إحترام الأنثى.
ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل ، هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر.
الأنثى : كالقهوة ، إذا أهملتها أصبحت باردة ، حتى في مشاعرها.
عندما تصمتُ الأنثى أمامَ من تُحب ، تأتي الكلمات على هيئةِ دموع !!
الأنثى : في البداية تخاف أن تقترب منك ، وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها ، قليل من يفهمها .
الأنثى : لا تريد منكَ المستحيل ، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك.
والأنثى : إما كيد عظيم ، أو حب عظيم ! وأنت من يحدد أيها الرجل.
الأنثى : تداوي وهي محمومة ،
وتواسي وهي مهمومة ، وتسهر وهي متعبة ،
وتحزن مع من لا تعرف.
الأنثى : تُحِب أن تُعامل كطفلة دائماً مهما كَبُرت.
لا تطرق باب قلب الأنثى ،
وأنت لا تحمل معك حقائب ‘الإهتمام.
الأنثى : وإن قست ؛ فإنها لا تخلو من مشاعر العطف ، والرأفة.
يمكن للأنثى : أن تربي طفلاً بلا أب ،
لكن لا يمكن للرجل أن يربي طفلاً بلا أم ،
هنا روعه الأنثى.
متى ما كنت رجل تكن لك إمرأة.
ومتى م كنت ذكر تكُن لك أنثى.
متى ما كنت ملِك تكُن لك أميرة ،
فلا تكُن لاشيء وتُريدها أن تكون كل شيء!
رفقاً بهآ ، فالاُنثى أمانة، مآ خُلِقَت للإهانة.
فلتحيا كل أنثى متزوجة ، أو عازبة ،
أو مطلقة ، أو كانتّ أرملة.
ستظلين إمرأة لم يزدها الزواج كرامة ،
ولن ينقصها الطلاق أنوثة.