الإعجاز العلمي في القرآن
هل تعرف أن جثث الموتى قد تتحول إلى حجارة أو حديد وهذا ما أخبر به القرآن
فكيف تتحول العظام إلى حجارة أو حديد؟!
الهياكل التي تتحول لحجارة ، إذا تم دفن الكائن الحي في منطقة بها عنصر السيليكا ،
يتم إستبدال العظام بهذه المادة فيتحول الهيكل العظمي إلى حجر.
أما الهياكل التي تحولت إلى حديد
الذي يتم دفنه في منطقة غنية بعنصر البيريت ،
والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت (Iron pyrite) وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديد (FeS2) ،
فيتم إستبدال الهيكل ليصبح كله من الحديد بكل خواصه من بريق ولون ،
بحيث إذا رأيته حسبت أنه قد صنعه صانع من الحديد فعلا!
قال تعالى :
{وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (.) قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً (.) أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}
تتحدث هذه الآيات عن إنكار المشركين لحقيقة البعث بعد الموت بعد أن يتحولوا إلى عظام وتراب ،
ولكن جاء الرد الإلهي يخبرهم أنكم حتى لو أصبحتم حجارة أو حديد فإن الله قادر على أن يبعثكم مرة أخرى.
وفي هذه الآيات يشير القرآن إلى تحول الموتى إلى حجارة أو حديد ، وهذه حقيقة تم إثباتها علميا.
ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات (Paleontology)
وبالتالي فإن القرآن قد سبق العلم الحديث في الإشارة إلى حقيقة تكون الحفريات ونتيجة تحول الموتى إلى حجارة أو حديدا.