البداية دائما صعبة في كل المجالات إلا في العلاقات فهي أسهل بكثير من المتوقع ،
خصوصا تلك التي تكون في مواقع التواصل الإجتماعي ،
شيء عادي جدا لأن الكل هنا يبين لك الجانب الإيجابي في الأول وأنه غير سيء أبدا وأنه ملاك و ليس مثل الآخرين ،
أنت مثلك مثل الآخرين ، هذه الجملة دائما نسمعها في النهاية.
ولكن قناعك الحقيقي سيظهر مع الوقت و ستبين الجانب السلبي والسيء منك ، نعم هنا أنت ستكن أمام خيرين .
الخيار الأول : ستبقى معاك رغما جانبك السلبي وستحبك.
الخيار الثاني : أو ستذهب وتقول لك مثلك مثل الآخرين.
جميعا ندخل في علاقات ولكن جميعها تنتهي مع الوقت واحدة تلو الأخرى لن تبقى معاك إلى من أحبت الجانب السلبي منك والإيجابي.
كان لي صديق مقرب و عزيز وكانت له صديقة عزيزة ،
عموما الأصدقاء مثل الأخوة والأهل وأكثر من ذلك نحس وكأنهم غرباء جاؤا لأجلنا ليزدو عن حياتنا حياة أخرى مليئة بالفرح والنشاط والسعادة.
يشركوننا أحزاننا وأفراحنا لكل منا صديق أو صديقة عزيزة.
هم الحب والحياة والسعادة والمحبة ، الفضيلة والخير ،
ولكن ليس ملائكة إنهم أشخاص عاديين مثلنا حتى هم لديهم عائلات وأصدقاء وحياة أخرى ،
لكل منا حياة أخرى وراء تلك التي يعيشها مع أصدقائه.
لقد صدق ذلك الرجل الذي قال بأن الصداقة هي أول خطوة للحب.
نعم صحيح إذا لم تكن صديقي فلن أستطيع أن أحبك وأنا لا أعرف عنك شيء.
لا شيء يأتي صدفة والحب ليس لعبة ممكن أن تنجح ومن الممكن أن تفشل ،
إقرأ أيضا: في العلاقات لا يوجد شيء إسمه جذب حبيب أو شخص معين
ولكن تأكد بأنك ليس الشخص الوحيد الذي ستفشل في الحب لقد فشل جيل على أكمله قبلك ،
ولم يستطيع أحد منهم التكلم عن ألم الحب و الفراق من أصعب الإحساسات وأنواع الألم الداخلي والجروح العميقة هو ألم الفراق.
لن تموت بإذن الله ولكن لن تعود كما كنت أبدا
ستعود إلى ربك وستتقرب من الله والقرآن ،
لأنك بعد الألم لن تجد شيء يفرحك أو يطمئنك أو يشفي جروحك العميقة غير الصلاة والقرآن.
نعم طريق إلى الله سترممك ، ستشفيك ، ستفرحك ، ستطمئنك.
” لا شيء سيرممك غير الطريق إلى الله.”