التحذير من بدع عاشوراء
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : “وصيامُ يومِ عاشوراءَ ، إنِّي أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه. صحيح مسلم (١١٦٢)
قص الشعر يوم عاشوراء بدعة ، الحزن في يوم عاشوراء بدعة.
تخصيص أكل معين يوم عاشوراء بدعة.
الإحتفال فيه بدعة.
كلها من الخرافات والعقائد الباطلة ، تفقهوا في دينكم ، وتذكروا قول النبي صل الله عليه وسلم :
إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
حكم طبخ الفول والحمص يوم عاشوراء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله متحدثا عن يوم عاشوراء :
وأما سائر الأمور : مثل اتخاذ طعام خارج عن العادة ، إما حبوب وإما غير حبوبٍ ، أو تجديد لباسٍ وتوسيع نفقةٍ ،
أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم ، أو فعل عبادةٍ مختصةٍ.
كصلاةٍ مختصةٍ به ، أو قصد الذبح ، أَو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب ،
أو الإكتحال والإختضاب , أَو الإغتسال أو التصافح ، أو التزاور أو زيارة المساجد والمشاهد ، ونحو ذلك.
فهذا من البدع المنكرة ، التي لم يسنها رسول الله صل الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ،
ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين
قال تعالى : {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}.