الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل ، تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، وتجاهل أفعال ، وتجاهل أقوال.
عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك.
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﺀٍ ﻭﻃﻴﻦ ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ ﻃﻴﻨَﻪ ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻃﻴﻨُﻪ ﻣﺎﺀَﻩ ، ﻓﺼﺎﺭ ﺣﺠﺮﺍً.
« إجعل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺮﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ،
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ إليها ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ! »
( ﺃﺻﻤﺖ ﻭﺩﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ )
( ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻬﻢ )
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺳﻴﺴﺄﻟﻪ ﺍلله ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ ،
ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ؟!
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﺃﺻﺪﻗﺎءنا ﻗﺪﺭﺍً ،
ﻭﻣﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ!
ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍلإﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ والهدوء ، ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ :
( ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻹ ﻫﻤﺴﺎً )
ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ؟
ﺇﺫﻥ إﺷْﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻤﻞ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : (ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ).
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ كل ما يزعجه ﻻ ﺗﺼﻔﻪ بأﻧﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﺍلأﻋﺼﺎﺏ ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺪﺭ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ،
ﻓﻠﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ أﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ.
إﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﺍلله ،
ﻓﺎلله ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺤﻚ ﻭﺃﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪ ﻭﺃﺷﻘﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻨﻰ وأقنى.
إقرأ أيضا: مسؤولية حفظ الأمانات
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﻭﻻﺩ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ،
لا ﺑﺎﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ ،
السعادة ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺑﺎلله
ﻭﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻪ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﻣﻊ ﺍلله.
ﺩﺭِّﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍلله ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩﺍً ﺑﻴﻨﻚ وبين الله.
نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين ، ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك ، ونصف الحكمة الصمت.
كلّ شَخصٍ لدَيه قصة حُزن بداخله!
شخص عانَى منْ أشخاص أحبّهُم أو ما زال يعاني!
وشخص تعب من التّضحية ، دونَ نتائج!
وشخص يبكي كل يومٍ على أشخاص رحلوا من الدنيا!
وشخصٍ يعاني من الغربة حتى وهو بين أهله وعشيرته ، وأشخاص يقرؤون هذا الكلام ليجدوا أنفسهم في بعض السطور!
هي الدنيا ، ولهذا سميت دنيا، فقط خُذْ نفسا عَميقًا وقُلْ “الحَمْدُ لله.
ًاللسان ليس له عظام : فعجباً! كيف يكسر بعض القلوب ، وعجبا! كيف يجبر بعض القلوب ،
عجبا! كيف يقتل بعض القلوب ، وعجبا! كيف ينير الله به الدروب.
فبلسانك ترتقي ، وبلسانك تزف للجنة ، وبلسانك تحترم.
بلسانك ترتفع عند الله بحسن خلقك ، وبلسانك تكون محبوباً لدى الناس.