الخوف ينتج عن تضخيم إعتقادك الشخصي ورسم سيناريو تجاه الأشياء التي تخيفك ،
وصناعة صور ذهنية وهمية متكررة تجاه تلك المخاوف.
ومع التضخيم والصور الذهنية المتكررة ، يصدق عقلك تلك المخاوف ويتأكد الخوف ويكبر بداخلك.
لأن العقل يصدق ما يراه بوضوح ، ويرسل إشارات لباقي الجسد فتنتج المشاعر المخيفة
التي تستنزفك داخليا بصورة سلبية.
والحل : توقف عن تضخيم المخاوف ولا تصنع لها صور ذهنية تؤكد وجودها ،
حتى لا يستمر عقلك في رسم سيناريوهات سلبية تخيفك أكثر.
تقبل فكرة الخوف ولا ترفضها أو تقاومها بطريقة غاشمة ؛
إبدأ بالعمل على التخلص من المخاوف بتحفيز نفسك وتشجيعها على المضي قُدما لعلاج الخوف بداخلك ،
وطمئنتها بالإيمان واليقين بوجود خالق الكون بجانبك.
إعترف أن أي حدث إذا كان قدرا أن يحدث فلن يوقفه الخوف ،
بالعكس فإن الخوف سوف يزيد من حدة الأمر
ويجعلك غير قادر على التصرف واتخاذ قرار سليم.
ركز على تخيل صور ذهنية إيجابية معاكسة للمخاوف ،
فمثلاً إذا كان خوفك من المرض ، ركز على التفكير في الصحة والشفاء العاجل ،
مما يساعد العقل على التركيز على الشفاء.
واجه المخاوف بكل يقين حتى إذا كانت المواجهة مرعبة ،
ففى جميع الحالات أنت خائف ولن تخسر شيء ،
ولكن بعد المواجهة الأولى سوف تخف حدة الخوف ، وسوف تكتشف أنك كنت تعطيه أكبر من حجمه.
وفي المرة الثانية سوف تشعر بالفخر والقوة نتيجة المواجهة ،
وبعد ذلك سوف تستعيد الثقة بالنفس والدعم الذاتي أكثر ، وسوف يتلاشى الخوف هرباً منك.