الزوجة الصالحة متاع
الدنيا بأموالها وقصورها وبهرجتها وياقوتها وذهبها وعزها وأرضها وسمائها متاع ، وخير من ذلك كله زوجة صالحة.
والله لم أرى السعادة متجسدة بشكل حقيقي إلا فيمن رزقه الله بزوجة صالحة.
هي الزوجة التي تدرك أن الحياة مبنية على الضنك والكبد والمعاناة.
هي الزوجة الواعية التي لا تثيرها كلمة في برنامج أو موقف رومانسي في مسلسل ، أو صورة في وسائل التواصل.
الزوجة التي تدرك أن حياتها محصورة في حافظات للغيب.
تغضب وتنفر وتزعل في حدود المودة والرحمة…..” لا تهتدي لمكر الرجال”.
هي المغنم والمكسب والمال.
هذه الزوجة رزق لا تُهان ولا تُخان ولا تُترك حزينة.
أقبلوا إلى زوجاتكم الصالحات اليوم ، قبلو رؤوسهم ، واعتذروا لهم عما فعلتم وما لم تفعلوا ،
عاملها بما هي تريد ، لا تكن طينا.
(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).