الطاقات الكونية والتخاطر
كل شيء في الكوكب له طاقة
من بشر وحيوانات ونباتات وطبيعة ؛
حتى الجماد له طاقة
تتشكل حسب قوة صناعته وجودة خاماته وبراعة تقفيله.
فإذا كان لديك كرسي من ماركة معروفة وتقفيل ممتاز ، ومقعده تم تصميمه بأسلوب علمي ومقاسات مأخوذة بالليزر ليكون أكثر راحة عند الجلوس.
وظهر مُبطن بأحدث خامات الإسفنج المضغوط وقماش قطيفه أملس وناعم ،
فسوف يكون الجلوس على هذا الكرسي مريح نفسيا وأكثر متعة من كرسي خشب رديء الصنع.
وبالطبع ستحب الجلوس على هذا الكرسي وتذهب إليه مخصوص ،
ولن تجلس على الآخر فهو يشعرك بالضيق وعدم الراحة ،
لأن الكرسي الحديث الطراز له طاقة تجذبك نحوها ويجعلك تذهب له برضاك وبكل شغف ولا يطلبك هو للجلوس عليه.
كذلك البحر أو المساحات الخضراء عندما تجلس أمامها فأنت تشعر بطاقة غريبة وقوية تجعلك مليء بالحيوية والسعادة ،
أو النباتات والحيوانات عندما تتواجد معها تشعر بطاقة قوية تجعلك تشعر بجذب قوي تجاههم ،
وحب لهم قد يصل إلى حد التعلق
لأن أي شيء لديه طاقة قوية
يجذب الأشياء نحوه ويُعلق القلوب في حبه.
الطاقة هي قوة غير مرئية
تتشكل حسب مواصفات الشيء ومكوناته وكم هو جذاب ،
وتختلف حسب نوع الكائن أو الشيء.
إقرأ أيضا: عام 1958 أطلت أم كلثوم بقصيدة إعتبرها النقاد أروع ما غنت
وبالطبع تختلف كلياً عند البشر ،
وطاقة البشر هي الأقوى لأن الكون بما فيه يمكن تسخيره للبشر.
وهذه الطاقة هي هبة ربانية من الله ولكنها ليست مجانية وتتشكل حسب أعمال الإنسان ومدى وعيه وتردداته.
وكلما يرتقي الإنسان بنقاء روحه وسلام نفسه وعقله ، تزداد طاقته إلى أقصى حد
وتشكل درع حماية مضاد للطاقات الخفية الشريرة والسلبية ،
مثل طاقة المس والسحر
وتسبح تردداته في الفضاء وتكون طاقته واضحة للكون ،
ويلتقط ويجذب كل ما هو على تردداته في المجال الطاقي الكوني
وفي أي مكان بالكرة الأرضية.
وكما ذكرنا أن كل شيء له طاقة غير مرئية
وهذه الطاقات والترددات تتلاقى حسب توافقها.
تماماً مثل ال Wi_Fi فهو قوة خفية لا تراها بعينك ولكنك تشغل وتجلب بها ما تريد في عالم وفضاء الإنترنت الشاسع.
التخاطر مثل الواي فاي وهو أحد مواهب ومميزات الطاقة.
فإذا كان وعيك مرتفع ولديك طاقة قوية
تستطيع إرسال رسالة إلى شخص ما في بلد آخر بعقلك ،
حيث يُرسل عقلك رسالة في الهواء عن طريق الطاقة ،
فتذهب للشخص المطلوب وتلتقطها طاقته
وتأتيه الرسالة في هيئة أفكار فيتذكرك فوراً وتأتي في باله.
أو تظهر لك أشياء أو أشخاص كنت تفكر بهم
أو أكلة معينة تفكر أنك تريد أكلها فتجدها أمامك بكل يسر ،
وأو يعزمك أحد عليها وهكذا عندما تفكر في أي شيء وتجده يأتيك بسهولة ويقوم عقلك بجذبه.
الجذب والتخاطر والتجليات تحدث للشخص الواعي بإمتياز ، صاحب الطاقة القوية والإيمان واليقين المُطلق ز
حيث تتلاقى أفكارنا وخواطرنا وطاقاتنا في الهواء مع طاقة الكون وطاقة الطبيعة وطاقة المال ،
وكل شخص يجذب لمجاله الطاقي ما هو على قدر طاقته وتردداته وهذه هي طريقة عمل الكون وطريقة تسخيره ،
فليس مسخر لأي أحد وليس مجاني
ميزان أفعالك وعلاقتك بالله ومدى وعيك هو مقياسك لضبط تردداتك.