العلاقات المؤذية في علم النفس
إذا كنت تعاني من التعرض الدائم للأذى في علاقاتك ، سواء العائلية ، أو العاطفية ، أو حتى علاقات العمل ،
فإن الأمر لا يتعلق بكونك محاطا بمجموعة من الأشرار.
لكن هناك سرا يكمن في شخصيتك ، يجعلك بشكل أكثر عرضة للتعرض للعلاقات المؤذية
في كافة مناحي الحياة.
إذا واجهتك تلك الأزمة ، أو مررت بأكثر من موقف يثبت أنك شخص جاذب للعلاقات المؤذية ،
فعليك أن تنتبه لا أن تلوم نفسك ، وعليك أن تكون مستعدا للتراجع خطوة إلى الوراء.
هنا أشار أستاذ الطب النفسي جان ريردون إلى أن إدراك السمات والميول التي تجذب الشخصيات غير المناسبة ،
يعتبر أول خطوة على طريق الحل.
وبإمكان المعالج أن يعزز من ثقتك بنفسك وأن يساعدك على تكوين شخصيتك الواضحة ،
وتحديد الكيفية التي تستطيع التعرف من خلالها على هذه الشخصيات السيئة.
لكن دعنا مبدئيا نحدد لك مجموعة من السمات التي عليك أن تبحث عنها في نفسك لكي تتجنب أثار الأذى.
ليس عيبا ولا حتى خطأ أن تكون محترم ولطيف ،
ولكن هناك فرق بين اللطف وبين أن تكون متاحا طوال الوقت ، أي ساذج
فإذا وجدت نفسك بهذه الصفة ، فاعلم أنك تواجه مشكلة.
إقرأ أيضا: من أسباب النقاشات والمناوشات الزوجية
يقول د/تيفاني توماس خبير العلاقات : إن هؤلاء الأشخاص هم الأقل قدرة على قول لا ،
وعلى وضع حدود للعلاقة وينتهي بهم المطاف في علاقة متحكمة ومتلاعبة من قبل
الطرف الأخر.
نصيحة إلى كل لطفاء العالم لا تسمحوا لأحد بإستغلالكم ،
سيكون الأمر صعبا في البداية لكن الإعتياد على قول لا هو السبيل الوحيد لذلك.