الفتن بدأت تزداد
فانقسم أغلب الناس إلى :
(منحرف – متذبذب – ثابت)
في القرآن آية نكررها ولا نخاف مما تدل عليه من خطر جسيم ، وهي تحتاج منا للتركيز والانتباه والتدبر
قال تعالى : { فتزل قدم بعد ثبوتها }
لم يقل: بعد تذبذبها ؛ بل قال : بعد ثبوتها.
-فالحياة فتن .. والثبات صعب فاسأل الله عز وجل الثبات من قلب صادق
-( الثبات ) : لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ إنما يكون : ( بفعل ) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة
والدليل قوله تعالى : { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا }.
قيل لأحد العلماء : يا شيخ ، فلان انتكس !.
قال الشيخ : لعل انتكاسته من أمرين :
اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات
الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الإستقامة…
فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه
أعيدوا قراءة هذه الآية التي خوطب بها النبي ﷺ بتدبر
قال تعالى : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ).
فإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية
تأمل هذا الخطاب لسيد البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه : “ولولا أن ثبتناك” فكيف بي و بك !!؟
نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات
حتى الممات
إقرأ أيضا: نصيحة تربوية
المثبتات
خمس مثبتات في عصر الفتن :
١- القرآن الكريم (كذلك لنثبت به فؤادك) .
٢- قراءة السيرة وقصص الأنبياء (كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) .
٣- العمل بالعلم (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا) .
٤- الدعاء (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) .
٥- الرفقة الصالحة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا).