المرأة أباحوا لها الغناء على المنصات ، والله منعها من الأذان والإقامة حفاظاً على رقتها وعفتها.
أباحوا لها التمثيل على خشبات المسارح ،
والله لم يطلب منها حضور الجمعة والجماعة حفاظاً على رقتها وعفتها.
جعلوها بطلة الأولمبياد والمسابقات ، والله منعها من الجري بين الصفا والمروة حفاظاً على عفتها وحيائها.
أخرجوها في الرحلات والمناسبات بدون أي مَحرم ،
والله أسقط عنها ركنا من أركان الإسلام عند عدم وجود مَحرم حفاظا على عفتها وحيائها.
أخرجوها لمتابعة المباريات وتشجيع المنتخبات الرياضية ،
والله أسقط عنها الخروج للجهاد لنصرة الدين حفاظاً على أنوثتها وعفتها.
أخرجوها من بيتها إلى الشارع معطرة مزينة كاشفة عن جمالها مضيفة إليه المساحيق الصناعية ،
والله أمرها ألا تضرب بالخلخال ليسمع الناس ما تخفي من زينتها.
هم لم يريدوا لها الحرية بل أرادوا حرية الوصول إليها!
” وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا “
رغم أنها مُتبرجة وتمشي شبه عارية في الشوارع لكن قلبها أبيض وأفضل من المُحجبة ،
رواهُ إبليس في عُقول بَعض الناس اللهم إنا نسألك الستر والعفاف لنساء المسلمين.
لم تشارك زوجة نبي الله لوط عليه السلام قومها في الفاحشة ،
ولكن كانت تتقبل اختلافهم وتقرهم عليه وكأنها تقول حرية شخصية وكل واحد حر في اختيارهِ فكانت النتيجة :
” فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين “
درس لكل من ادعى الإنفتاح لحدود الله
” تلك حدود الله فلا تعتدوها “
إقرأ أيضا: أغلى شيء لدى الإنسان هي مشاعره
أضاعت أعرابية ابنها في الزحام فظلت تنادي عليه فقيل لها اكشفي عن وجهكِ لعلهُ يراكِ فيهتدي إليكِ فقالت :
ضياع أبنائي أهون من ضياع حيائي.
وأنشدت تقول :
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
فلا وأبيك ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء.