نحو حياة أفضل

المرأة أمانة ما خلقت للإهانة

المرأة أمانة ما خلقت للإهانة

ليس كل ذكر يستحق لقب رجل ، الأنثى المخلوق اللطيف تستحتق أن نسميها السهل الممتنع.

إذا أدركنا قيمتها ومنحناها كيانها كان ذلك ضمان لنا بحياة مستقرة.

لذا تعلموا إحترام الأنثى ، فهي ليست ناقصة ليكملها رجل ، وليست عورة لنبحث لها عن زوج بحجة أن يسترها وتستظل به.

فهي من تلد نصف المجتمع وتربي نصفه الآخر ، إذن هي الكل هي المجتمع.

الأنثى كالقهوة إذا أهملتها أصبحت باردة حتى في مشاعرها.

الأنثى إما كيد عظيم أو حب عظيم وذلك يحدده من حولها.

والأنثى أمانة لم يخلقها الله لاستعباد أو إهانة أو ذل.

الأنثى نبع الحنان مهما قست لا تخلو من مشاعر العطف والرأفة والحب.

تعلموا الحب والعطف والوفاء منها ، ليس عيبا أن يتعلم الرجل من أخته أو زوجته شيئا عن النبل والوفاء ، الإنسانية العطف التسامح.

متى ما كنت لها رجل تكن لك إمرأة ، ومتى ماكنت لها ذكر تكن لك أنثى.

ومتى ما كنت لها ملك تكن لك أميرة ، متى ما كنت لها عاشق تكن لك متيمة.

فلا تكن لا شيء وتريد أن تكون كل شيء.

المرأة أمانة ..

أيها الرجل عندما تنفخ فيك الروح تكن في رحم إمرأة ،

وعندما تبكي تكن في حضن إمرأة ، وعندما تعشق تكن في قلب إمرأة‎

المرأة أمانة ما خلقت للإهانة.

إقرأ أيضا: عجبا لأمر الكثير من البنات والنساء إلا من رحم الله!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?