الوسيلة في القرآن الكريم

الوسيلة في القرآن الكريم

الوسيلة في القرآن الكريم بمعنى التقرب إلى الله عز وجل بالإيمان والعمل الصالح يقول تعالى جل في علاه :

يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة.

أي أطلبوا القرب منه وأنما يكون ذلك بالإيمان بالله وعدم اللجوء إلى غيره فيما لا يقدر عليه غير المليك المقتدر ،

كرد البصر ، وإعطاء الولد ، وإنزال المطر.

يقول جل وعلا في وصف عباده الصالحين الذين قد يعبدهم بعض الناس من دون الله عز وجل وهو براء منهم كالملائكه والمسيح ،

يقول في وصفهم : أولئك الذين يدعون يبتغون ألى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا.

فالآية الكريمة تقول لأولئك الغلاة في الصالحين ،

أن هؤلاء الذين تدعونهم من دون الله عباد أمثالكم لا يملكون لأنفسهم نفعا ،

ولا يدفعون عن أنفسهم ضرا.

فضلا على أن يفعلوا ذلك لغيرهم ، بل يتقربون إلى الله عز وجل ويرجون رحمته ويخافون عذابه.

وقد ثبت بالإستقراء أن التوسل يطلق ويستعمل في المعاني التالية :

طلب الدعاء من الحي الصالح.

التقرب إلى الله بالإيمان والعمل الصالح والتقوى كما في قصة أصحاب الغار ،

الذين دخلو الغار للمبيت فيها فانحدرت صخرة عظيمة فسد عليهم الغار ،

فأخذ كل منهم يتوسل إلى الله بالعمل الصالح.

دعاء العبد ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا.

إقرأ أيضا: كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة

يقول المتوسل : اللهم إنى أدعوك وأتوسل إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا ،

أن تنجيني من النار وتدخلني الجنة.

يقول المتوسل اللهم إني أدعوك وأتوسل باسمك الأعظم الذي إذا دعى به أجاب ،

وإذا سئل به أعطى ، أرزقي واهدي أولادي نجني من النار وأدخلني الجنة.

Exit mobile version