بعد مرور سنتين على علاقتهما
قالت له متى ستتقدم لخطبتي ؟
فضحك وأجابها: أنا لن أتزوج فتاة قامت بمحادثتي لأنها ستحادث غيري وتركها.
بكت كثيرا ثم قالت سيفعل بك الله كما فعلت بي.
بعد مرور 17 سنة على فراقهما :
دخل على ابنته الوحيدة البالغة من العمر 16 عام وانصدم حين رئاها جثة هامدة ،
بعدما تناولت كمية كبيرة من الأدوية ، ووجد بجانبها رسالة فقام بفتحها وقراءتها وكان المكتوب كالاتي:
أبي العزيز أعلم أنك ستقرأ هذه الرسالة وأنت حزين جدا ، لقد خذلني يا أبي ذلك الشاب ،
الذي أحببته كثيرا هل تتذكر في يوم ميلادي عندما رأيت هدية كبيرة وقمت بسؤالي من أهداكي هذه ،
أجبتك صديقتي ولكنها في الحقيقة كانت منه لقد وعدني يومها بأنه سيتقدم لخطبتي في أقرب فرصة ،
ولكنني تفاجأت حين أخبرني اليوم بأنه سيتزوج من فتاة أخرى إختارتها أمه ،
وإنه لن يتزوج بفتاة حادثته مثلي ، أتمنى أن لا تحزن وثق بأني في أتم راحتي هنا ولا تنسى أني أحبك جدا.
عندما انتهى من قرائتها بكى كثيرا كان لا يعلم بأن ما فعله قبل 17 عاما بفتاة أحبته سيفعله القدر بابنته الوحيدة ،
ندم كثيرا ولكن كان قد فات الأوان على كل شيء.
العبرة من القصة أن الدنيا دوارة وما فعلته يرجع لك حتى لو طال الزمن لأن الله لا ينسى أحد ،
وكل شخص لعب ببنت واستغلها وتركها ، الله يعاقبه بأخته أو زوجته أو بنته.
نصيحة إذا أحببت يوما من قلبك فأدخل من الأبواب ولا تدخل من النوافذ.