بعض سلوكيات خطيرة لطفلك لا تتجاهليها
هناك بعض الأمور التي يجب تجاهلها حتى لا يتمادى الطفل في ممارستها ،
وهناك أيضا عدد من الممارسات التي يقوم بها الطفل ويجب أن تخضع إلى تقويم حتى لا تكبر معه ،
وتصبح سلوكيات تنفر منه الناس ويصعب السيطرة عليها.
سوف نعرض عدد من السلوكيات الخاطئة التي يجب عدم التغاضي عنها والتي أغلبها تكون من أجل جذب إنتباه الأم ،
مثل الإلحاح في البكاء لطلب أي شيء وغيرها من السلوكيات التي تتطلب التدخل الفوري لتقويمها.
الإصرار على مقاطعتك أثناء تحدثك مع الآخرين :
عادة ما يرغب الطفل في التحدث مع أمه وإخبارها بيومه مع أصدقاءه في النادي ،
أو في المدرسة أو عند عدم تمكنه من تركيب لعبته المفضلة ويأتي عليها كي تساعده أثناء قيامها بالتحدث مع والده ،
أو مع صديقة لها أو أي شخص آخر.
هذا التصرف لا يجب أن يمر مرور الكرام فانتبهى جيدا لهذا الأمر نظراً لأن هذا سوف يجعله يتدخل في شئون الآخرين ،
والتدخل في محادثاتهم كأمر طبيعي لأنه يظن نفسه محور إهتمام الجميع ويصدم عندما يجد أن هذا الأمر غير حقيقي ،
فعليكي أن تجدي ما يشغله كلعبة مفضلة إليه وتجنبي الرد عليه وأجلسيه لحين الإنتهاء من حديثك.
اللعب العنيف سواء مع أصدقاءه أو بمفرده :
إذا لاحظت أن طفلك يلعب بشيء من العنف سواء يقوم بضرب أخيه أو صديقه أو يقوم بتكسير لعبته لا بغرض الإستكشاف ،
إقرأ أيضا: عزيزي المربي لمصلحة أبنائك عليك هدم الجدار
فيجب عليكي التدخل الفوري حتى لا يلتصق هذا به إلى بلوغ الثامنة من عمره ،
وأكدي عليه ، أن هذا السلوك مرفوض شكلاً وموضوعا ،
فعليكىي أن تسرعي نحوه وتنظري في عينه وتخبريه بأن هذا السلوك غير مقبول ،
وعلميه جيدا أن أخيه من الممكن أن يقوم بضربه مثلما فعل ،
وقولي له أنه من الممكن أن يعبر عن ما يريد بالقول وليس بالضرب وإن تكرر هذا فسوف تعاقبيه بعدم اللعب لفترة تحدديها.
عدم الإستئندان عندما يريد أي شيء :
تفرح الأم كثيرا عندما تجد طفلها أصبح قادرا على الإعتماد على نفسه وتجده يحاول تسلق الكرسي ،
من أجل الحصول على الحلوى التي يرغب بها.
إلا أن هذا الأمر يتطور مع الوقت عندما يكبر فتجدينه لا يستأذن عند رغبته في الذهاب إلى جدته أو أحد الأقارب في السكن المجاور ،
فهذا الأمر يتطلب التدخل الهادئ حتى لا يشعر أنه مقيد في كافة تصرفاته ،
فعليكي معالجة الأمر بالطلب منه أن يستأذن عند رغبته في الحصول على الحلوى أولا بصوت واضح وثابت يتذكره دائما عند تفكيره في رغبته في تناول الحلوى.
العند لفرض رأيه في التوقيت الذي يريده :
إذا وجدتي طفلك يقوم بممارسة بعض التصرفات العنيدة ويحاول أن يفرض رأيه وغلب عليه طابع الإنفعال والعصبية ،
لأنه يريد أن يقوم بما يريد في الوقت الذي يحدده ويريده ،
فيجب التدخل لمعالجة الأمر بشكل مرن حتى لا يزيد الطفل في العناد ،
فلابد من إخباره بأن هذا يعد سلوك خاطئ مع تجنب مقابلة مقاومة الطفل بمقاومة مضادة ،
كما يجب الحرص على إقناعه وتشجيعه على تفهم الأمر وتعليمه كيفية التصرف في كل أموره بصورة سليمة ،
ومع الإبتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط.
إقرأ أيضا: 7 طرق فعالة للتعامل مع الأشخاص الحاقدين والكارهين لك
الإنفعال والعصبية عند عدم تحقيق رغباته :
تجد الأم كثيرا أن طفلها كثير البكاء والزن والإنفعال والعصبية عند عدم قيامها بتحقيق رغباته ،
مما يثر أعصاب وتوتر الأباء ويجعلهم يوافقون على رغبات الطفل حتى يتخلصون من الموقف.
مما يجعل الطفل يقوم بممارسة الضغط على والديه لتلبية رغباته ثم يصبح الأمر أصعب بعذ ذلك ،
لأن الطفل لن يتوقف عن البكاء إلا حين تلبية رغباته في كل مرة.
لذلك يجب أن يقوم الأب والأم بإخبار الطفل أنهم لم يستطيعوا سماع ما يريد بسبب بكاءه ،
وأنه من الممكن أن يطلب دون ذلك فعليه التوفق عن البكاء أولاً إذا كان يرغب في تحقيق رغبته ،
وإن إستمر الطفل في البكاء فعلى الوالدين أن يصبرا إلى أن يستسلم تماماً ثم محاورة الطفل بهدوء.