بوابة الجحيم
بوابة الجحيم
ثلاثة فتيات يتحدثن مع بعضهم البعض لتقول
سلمى بتساؤل : فتيات ما هذا الممر؟
أجابتها وعد بالنفي : لا أعلم.
هنا صاحت روان بتحمس : لندخل ونعلم ما هو!
دخلوا الفتيات الممر الذي عثروا عليه في حديقة المدرسة عندما كانوا يبحثون عن خاتم وعد.
بينما هم يتفقدون الممر كان مظلم أضاؤوا هواتفهم وإذا بهم يجدون مكتوب على الجدران لغة غير مفهومة وبعض الطلاسم ،
المكان أصبح أكثر برودة وصوت رياح لا أحد يعرف من أين تأتي ، صوت مخيف ينبعث من أخر الممر.
أمسكت وعد يد روان بخوف وهي تقول بصوت مرتبك : هيا نعود إلى المدرسة.
نظرت روان حولها لتتراجع للخلف وهي تمسك يد أصدقائها ، ثم قالت بقلق : هذا المكان ليس أمن.
قالت سلمى بتذكر : هذه المدرسة قبل أن تبني كانت مقابر ويقولون أنها كانت موطن السحرة والجان.
وعد : أنا خائفة!
سلمى : فلنكمل.
استمرت سلمى في تفقد الممر حتى وصلت إلى حجرة صغيرة لا يوجد بها شيء غير نجمة خماسية مرسومة على أرضية الحجرة ،
وعلى كل طرف منها شمعة مضاءة.
قالت سلمى بتساؤل : ما هذا؟
لتجيب روان : هناك شيء مكتوب على الجدار!
وعد : سأقرأ هذا.
ستحصل على السلطة والمال وستحصل على ما تريد ، كل شيء موجود هنا فقط إقرأ الكلمات.
روان : هذا جميل أكملي.
سلمى : أجل.
إقرأ أيضا: رن هاتفي فإذا بي أسمع صوت بكاء أم صديقتي
لتوقفهم وعد قالت بعدم ارتياح : لا أشعر بالاطمئنان؟!
سلمى : سأكمل أنا ونفعل ما يقوله.
تقدم للأمام ثلاث خطوات ثم قل ملك الظلام أهب لك نفسي لأكونك خادمك سأحافظ على عرشك ،
تي سي وإن شاء من شاء وأبى في هذا سيل لوك اويل كج كش مر دك.
وبعد ما قاموا بفعل ذلك وجدوا الجدران تهتز وتتشقق والرياح تحرك ضوء الشمع تكاد تطفئه وصوت بشع ومخيف يقترب من الغرفة ،
كل شيء يتحرك كما لو أنه بركان سينفجر.
إذا بهم يصرخون ثلاثتهم عاليًا ، ويخرجون من النجمة ازداد صوت الضحكة التي تصدر من بعيد ،
وتقترب منهم أرضية الحجرة تهتز ويسقطون على الأرض ويمسكون بيد بعضهم البعض وهم يرتعدون من الخوف ،
ويصرخون يطلبون المساعدة.
اقترب الكيان الذي أحضروه وعم الصمت المكان.
في اليوم التالي ، وجدوا الثلاث فتيات مقتولين بأبشع الطرق بجوار إحدى الشجيرات ولا يستطيعون معرفة من هم ،
بسبب تشوه ملامحهم وتقطع رؤسهم ، ولكن الذي يسبب التعجب والحيرة هي أنهم وجدوا جميع أجزائهم عدا أعينهم ويديهم اليمنى.