تسع حاجات ضرورية للطفل
تسع حاجات ضرورية للطفل
الطمأنينة : يحتاج الطفل للشعور بجو من الأمان في المنزل الذي يعيش فيه ؛
فما الفائدة من بيت واسع أو قصر وفيه يشعر الطفل بأن والده يهدد والدته بالطلاق والإنفصال ،
وأنه سيأخذ ابنه ويحرمها رؤيته ونظن أنها أمور عادية على الطفل ، وهي بالحقيقة كوابيس تهدد استقراره ونومه الهادئ.
الحب : وهنا نقصد الحب كما يفهمه الطفل وليس من وجهة نظرك أنت ،
فقد تفسّر توفيرك للمال كنوع من الحب له ، وقد تفسّر شراء ألعابٍ كثيرة له على أنه نوع من الحب ،
لكن الطفل يترجم التقبيل والأحضان كأقوى لغة حب ، أو أنك تتحاور معه دون شجار هو نوع من الحب.
المديح : لا تجعل الكلام السلبي الموجّه له ؛ أسرع كلام على لسانك لأنه يحطم شخصيته ،
فالطفل يحتاج لكلام إيجابي وتشجيع على أي سلوك حسن يفعله وإن كان بسيطا.
القبول : لا تقدم شروط لحب طفلك وقبوله ؛ فتشترط أن يفعل هذا وأن يتفوق في ذاك حتى تحبه ،
لأن هذا الحب المشروط يهدد شعوره بالأمان.
التقدير : إن تقدير شخصية طفلك وتقدير آرائه من الإحتياجات النفسية الأساسية لطفلك ،
فكن مستمع جيد له باستمرار واستشره.
الثقة فيه : طفلك يريد أن يشعر أنك تثق فيه ولا تسرع في معاقبته قبل فهم الأمور ،
ولا تجعل الطفل يخاف التحدث معك ومصارحتك لأنك تشكك في كلامه باستمرار.
الإهتمام : الطفل يحتاج أن تخصص له كل يوم وقتاً خاصا له تجلس معه ليشعر بأهميته ،
وأنه فرد له مكانته في حياتك وأنه جزء أساسي وسط زحمة يومك.
الإنجاز : قدّم للطفل مهاماً صغيرة حتى ولو كانت (جمع الألعاب) ، وشجّعه على إنجازه لتلك المهمة ؛
فالطفل تزداد ثقته بنفسه عندما يشعر أنه قادر على إنجاز أمور أوكلت له.
إقرأ أيضا: ذوقيات يجب أن نعلمها لأطفالنا
التربية : الأبوان السلبيان والمشغولان عن طفلهما سيكون لديهما طفل جاحد لا يشعر بأي نعمة وعنيد أيضا.
لذلك علينا أن نحسِن تربية أطفالنا ولتكن من أولوياتنا أن نعلم طفلنا الصواب من الخطأ بتعاملنا معه وقربنا منه.