تفسير سورة قريش .. الماعون .. الكوثر
مكية عدد آياتها (4)
بِسْمِ اللهِ الرحمن الرحيم
لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2)
اعْجَبوا لإلف قريش ، وأمنهم ، واستقامة مصالحهم ، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى “اليمن” ، وفي الصيف إلى “الشام” ،
وتيسير ذلك لجلب ما يحتاجون إليه.
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)
فليشكروا ، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به ، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
الذي أطعمهم من جوع شديد ، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
سورة الماعون – مكية – عدد آياتها (7)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه ؛ لقساوة قلبه.
وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين ، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
إقرأ أيضا: سورة الطلاق – تفسير السعدي
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5)
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون ، لا يقيمونها على وجهها ، ولا يؤدونها في وقتها.
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها ، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم ، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
سورة الكوثر – مكية – عدد آياتها (3)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)
إنا أعطيناك أيها النبي الخير الكثير في الدنيا والآخرة ،
ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف ، وطينه المسك.
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)
فأخلص لربك صلاتك كلها ، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور ، هو المنقطع أثره ، المقطوع من كل خير.