تقدم طبيب لخطبة فتاة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعها إشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف لكي تقبل إتمام الزواج.
إحتار الطبيب الشاب في أمره ولم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا وكان أستاذا له في الجامعة ، ليستشيره.
وعندها سأله : ولماذا هذا الشرط؟ فأجاب في خجل :
أبي توفى عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ووالدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيت ،
ولكن هذا الماضي يسبب لي الكثير من الحرج وعلى أن أبدأ حياتي الآن.
فقال له أستاذه : لي عندك طلب صغير ، وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ،
ثم عد للقائي غدا وعندها سأعطيك رأيي.
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء ، وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين ،
فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد إنتهائه من غسل يدي والدته ، لم يستطع الإنتظار لليوم التالي ولكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا :
أشكرك فقد حسمت أمري لن أضحي بأمي من أجل يومي فلقد ضحت بعمرها من أجلي.
قصة تستحق التأمل
هناك من يضحي لأجلك ، وأن ربما تفكر أن تضحي به. فكروا جيدا.
الأم نعمة فانتبه لها.