تقول أحد الفتيات بعد أسبوع من الخصام أخبروني أن حبيبي تزوج بإبنة خالته
حزنت وتألمت لا أستطيع تصديق الخبر سهرت ليالي باكية.
ذبلت ملامحي ، ثم غادرت المدينة التي أسكنها من أجل الإبتعاد والنسيان.
بعد شهر من الغياب عدت إلى مدينتي القديمة المدينة التي يسكنها حبيبي ، مررت بقرب بيته وسمعت ضحكاته من النافذة تتعالى.
إنفتح الجرح وتألمت أكثر من الأول
إعتزلت في غرفتي لمدة طويلة لا أخرج ولا أكلم أحدا.
حتى سمعت هاتفي يرن وجدت صديقتي تتصل تجاهلت ، وتجاهلت لكن لم تستسلم وتعيد الإتصال حتى نجحت وأجبتها.
وأخبرتني أن عصام حبيبي تنقله سيارة الأمراض العقلية إلى المستشفى ، قطعت الإتصال لأني لا أود سماع أي خبر عليه ،
لكن أعدت شريط ما قالت في ذهني
وطرحت عدة تساؤلات في عقلي
هرولت إلى الخارج ووجدت أمه وأخته تصرخ ،
لمحتني أخته وهرولت إلي كالمجنونة ومسكتني من عنقي تشنقني وتنطق بشيء لا أفهمه.
كانت تقول أنت السبب أنت السبب.
لكن لم أكن أعلم شيئا عن ما تحكيه
تحدثت معها بلطف وأجلستها على الأرض لتهدأ وأفهم القصة ،
وأخبرتني أن أحدا قال لأخوها عصام أنني تزوجت أثناء خصامنا ، وأنه أصيب بالجنون عندما غادرت المدينة ،
وأصبح يضحك ويتكلم مع نفسه فقط
واكتشفت أن الشخص الذي أخبرني بزواجه هو الذي أخبره بزواجي.
لقد خسرنا ونجح الكذاب.