تقول إحدى السيدات
بعد الإنتهاء من اجتماع خرجت من الفندق وبدأت أبحث عن مفاتيح سيارتي، لم تكن المفاتيح في حقيبتي أو في جيبي.
عدت سريعا للبحث عنها في قاعة الاجتماع، لم تكن المفاتيح هناك أيضا !
فجأة أدركت أنني قد أكون تركتها في السيارة.
فقد كرر لي زوجي عدة مرات ألا أترك المفاتيح في فتحة التشغيل.
نظريتي هي أن فتحة التشغيل هي أفضل مكان كي لا تفقد المفاتيح ! أما وجهة نظره فإن ذلك يؤدي لسرقة السيارة بسهولة !
هرعت فورا إلى موقف السيارات ،
وحينها وصلت إلى استنتاج مخيف .
فلقد كانت نظريته صحيحة
كان موقف السيارات فارغا !
اتصلت على الفور بالشرطة لأبلغهم أن السيارة قد سرقت واخبرتهم اسمي ، ومواصفات السيارة،
المكان الذي أقف فيه وما إلى ذلك ، وقد اعترفت بأنني قد تركت مفاتيحي في السيارة .
ثم بدأت الأمور تصعب أكثر و أكثر ، اتصلت مع زوجي وقلت له وأنا أتلعثم:
حبيبي
فأنا لا أدعوه عادة “حبيبي” ولكنني أستخدمها في مثل هذه الأوقات
“تركت مفاتيحي في السيارة، وقد تمت سرقتها”
كانت هناك فترة من الصمت. فكرت خلالها أن الإتصال انقطع، ولكن بعد ذلك سمعت صوته وهو يصرخ
لقد أوصلتك أنا اليوم إلى الفندق !
الآن ، حان الوقت أن أصمت ، وقلت له محرجة حسنا، هل من الممكن أن تأتي وتأخذني؟
صرخ مرة أخرى: “سوف آتي، ولكن بعد أن أقنع هذا الشرطي أنني لم أقم بسرقة سيارتك.