تقول احداهن عندما كنت في سن المراهقة التقيت بشاب احببته كثير
لا أظنه كان حبا بل ادمانا ، مر على علاقتنا عامين كاملين ،كانت علاقتنا نقية طاهرة
كان الذي بيننا حبا عذريا كنت ابلغ من العمر 17 سنة وذات يوم تلقيت منه رسالة يقول فيها :
“تعلمين مدى حبي لك وان قلبي لم ولن تملكه أنثى غيرك ،
والله اني اعشقك و لكني لست مرتاحا ولهذا سأرحل هذه المرة ولن أعود وأعدك انني لن انساك يا طفلتي “
قالت : أذكر انني قمت بحظره رحل هو وترك فراغا كبيرا لاول مرة انهار بتلك الطريقة
انهمرت دموعي ولم استطع التوقف عن البكاء احسست انني غبية حينما وضعت كامل ثقتي فيه وحين منحت قلبي لشخص لا يستحقه ،
لكن كان هناك شعور غريب يراودني كل مرة
لازلت اشعر بقربه رغم بعده عني لكنني لم استطع نسيانه ومحوه من ذاكرتي
ولكنني بمرور الوقت تعودت على غيابه تقدم الكثير من الشباب لخطبتي لكنني كنت ارفض في كل مرة دون تردد حتى
مرت 3 سنوات على فراقنا ،
في يوم ميلادي ال20 طرق باب البيت ذهبت لأفتح ودقات قلبي تسارعت احسست باحساس غريب الى اليوم لا استطيع وصفه
نعم انه هو تالله هو ، الذي احبه قلبي عاد وهذه المرة قاصدا الحلال ،
كان اجمل لقاء في حياتي احسست وكأن قطعة مني قد عادت الى مكانها لا زال نفسه !
إقرأ أيضا: كان عمرها عشر سنوات حينما زفت إلى عريسها
ابتسامته ! نظرته لي لم تغير شيء سوى انه ازداد طولا واصبحت لديه لحية.
تقول : وافقت وتزوجنا وفي ليلة العرس سألته عن سبب ذهابه وعودته
اجابني : عندما كنتي تضحكين انت بكل براءة احسست انا بانني وحش لانني كنت اعلم ان علاقتنا تغضب الله ،
لكن تعلقي الشديد بك كان دائما ما يمنعني من الابتعاد عنك ، انت لا تعلمين كم من الوجع الذي كنت احمله انا
استهلك مني البعد الكثير من الصبر والالم والخوف من ان تكوني ملكا لغيري لانك لم تكوني يوما مثل الاخريات
كنت مختلفة واختلافك كان كفيلا بان يوقعني في شباكك ،
حلمت كثيرا بان يأتي يوما نتشارك فيه بيتا واحد غرفة واحدة وخزانة واحدة كوبا واحدا وكرة قدم كما اردت يوما أن تصبحي اميرتي .
مر على زواجنا سنتين الان نحن في طريقنا الى الطبيب لمعرفة جنس الجنين قال ان كان ولدا
سأهديك هدية وان كانت بنتا سأهديك هديتين
الاولى لانك ستحققي حلمي بان اصبح ابا والثانية لانك ستنجبين نسخة ثانية عنك.