نحو حياة أفضل

تقول تشاجرت مع أخي على شيء ما

تقول تشاجرت مع أخي على شيء ما ، وكثير ما يتشاجر الإخوة ، هددته بأنني سأخبر أبي.

وعندما جاء والدي تراجعت ولكن قصت عليه أمي ما حدث ، فوجدته قد دخل الغرفة علينا وقال له : لماذا تشاجرت مع أختك؟

رد عليه : هي من بدأت أبي.
قال أبي : ماذا تقول يا مجنون هي من بدأت ، حقا ،

وسحبه لخارج الغرفه وقال : هذا البيت هو مملكتها.

إذا أُهينت فيه ، فأين ستُكرم ، أنت من بعدي سندها وعكازها ، فإذا كسرتها ، فإلى من ستلجأ.

أنت عزيزها وهي حبل نجاتك من بئر الحياة.

فلا أسمع قط ولو مزاحا بأنك قد خيبت ظنها بك وفيك.

ومنذ ذلك اليوم وعزيزي يوسف قد وعي درس معلمي الأكبر ، أبي.

حينما تأتيك أختك للزيارة لا تضجر ، ساعة أو ساعتان أو يوم وسترحل لبيت زوجها.

لكننا نرى الجحود وعبوس الوجه ، وقله الكرم والشكوى.

أكرمها هي وأولادها واستمع لشكواها وأعنها على هموم الحياة.

إستوصوا بالنساء خيرا ، ليست للزوجة وفقط كما يعتقد معظم الناس ،

بل تعني أن تراعي الأخت والعمة والخالة والجارة والزميلة في العمل ، كأخواتك.

فإذا كنت تعتقد أن الوصية للزوجة ، أليس من باب أولى أن تكون أختك أولى بالتوصية.

المجتمع الذي تغلبه الشهوة وتحركه الغريزة
لابد أن تغيب فيه الأخلاق والشهامة والمرؤة ، وصله الرحم.

إقرأ أيضا: صديق عزيز لي موفق في عمله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?