حافظوا على قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإنها تجمع بين ثلاث :
التوحيد والتسبيح والإقرار بالذنب ، والمعصية ، ومن ثم الإستغفار.
عَجبتُ لمن إغتم ، ولم يفزع إلى قول الله تعالى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فإنِّى سَمعتُ الله بعقبها يقول :
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ۞.
۞ ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ۞
الشيخ حجاج العجمي / دائمًا في دعائك ضمِّن الدُّعاء بقول ۞ ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ ۞
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: دَعْوةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعَا بِهَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ ( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَالِمينَ )
لمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ.
صدق رسول الله.
الراوي- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
المُحدث- الألباني.
حكم المحدث حديث صحيح.
المصدر- صحيح الجامع.