إسلام

حال السلف مع الصلاة

حال السلف مع الصلاة

قال وكيع بن الجراح : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة ، لم تفته التكبيرة الأولى ،

وَاخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ قَرِيبًا من سنتين ، فما رأيته يقضي ركعة.

قال ربيعة بن يزيد : ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا.

قال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد : إنه لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة.

وقال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة.

قال ابن سعد : ما سمعت تأذينا في أهلي منذ ثلاثين سنة.

وقال ابن سماعة : مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي

قال عدي بن حاتم الطائي : ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء. ما دخل وقت الصلاة قط إلا وأنا أشتاق إليها.

قال سفيان بن عيينة : إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة.

وقال ابن معين : كان إبراهيم بن ميمون المروزي إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردّها.

قال سفيان بن عيينة : لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعى. ائت الصلاة قبل النداء.

قال إبراهيم النخعي : إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه.

وقال سليمان بن حمزة المقدسي : لم أصل الفريضة منفردا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط ، مع أنه قارب التسعين.

قال محمد بن المبارك الصوري : كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.

إقرأ أيضا: صَّدِقْ إِذاً

أتى ميمون بن مهران المسجد فقيل له : إن الناس قد انصرفوا فقال :

إنا لله وإنا إليه راجعون ، لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق.

قال يونس بن عبد الله : ما لي تضيع لي الدجاجة فأجد لها وتفوتني الصلاة فلا أجد لها.

قال حاتم الأصم : فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده ،

ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف ، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا.

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?